نددت روسيا باتهامات وصفتها بأنها "لا أساس لها" صادرة عن الاستخبارات الأميركية ومفادها أن موسكو وطهران حصلتا على بيانات ناخبين أميركيين للتأثير على خيارهم مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي.
وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: "تنهال الاتهامات يوميا ولا أساس لها جميعها" معربا عن "أسفه" لما تقدمت به الاستخبارات الأميركية، حسبما نقلت "فرانس برس".
وكان مدير "الاستخبارات الوطنية" الأميركية جون راتكليف، قد قال الأربعاء إن روسيا وإيران حصلتا على معلومات تتعلق بسجلات الناخبين في الولايات المتحدة، وباشرتا إجراءات تهدف للتأثير على الرأي العام الأميركي في انتخابات الثالث من الشهر المقبل.
وأفاد راتكليف في مؤتمر صحفي بأن إيران على وجه التحديد أرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى ناخبين في الولايات المتحدة رسائل "مخادعة" تهدف إلى "ترهيب الناخبين والتحريض على اضطرابات اجتماعية والإضرار بالرئيس ترامب".
وأوضح مدير الاستخبارات الوطنية أن روسيا وإيران "اتخذتا إجراءات محددة للتأثير على الرأي العام في ما يتعلق بانتخاباتنا"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية الأميركية خلصت إلى أن "معلومات متعلقة بالقوائم الانتخابية حصلت عليها إيران، وبشكل منفصل، روسيا".
وأضاف أن "هذه البيانات يمكن أن تستخدمها جهات أجنبية لمحاولة تزويد ناخبين مسجّلين بمعلومات كاذبة أملا منها ببثّ الفوضى والارتباك وتقويض الثقة بالديمقراطية الأميركية".