انطلقت مساء أمس الجمعة، الدّورة الرابعة لمهرجان "الجونة السينمائي" في مصر، الذي أصرّ القيّمون عليه على إجرائها، واضعين سلسلة تدابير وقائية من فيروس "كورونا" على غرار ما حصل في مهرجان "فينيسيا" في إيطاليا الشّهر الماضي، إلا أنّ الضّيوف لم يلتزموا بإجراءات الوقاية، ولم يضع معظمهم الكمامات، ولم يلتزموا حتّى بالتباعد فيما بينهم، معتمدين على الفحص الذي أجروه.
-افتتاح المهرجان
وجّه المهرجان في حفل الافتتاح التحيّة لأرواح الفنانين الراحلين منهم محمود ياسين وحسن حسني ورجاء الجداوي وجورج سيدهم ونادية لطفي، الذين رحلوا هذا العام، على أنغام أغنية “حكاية حب” التي قدمتها المطربة فرح الديباني، وعلى خلفية مشاهد من السينما المصرية للراحلين أبكت الحاضرين في الصّالة.
كمل شهدت ليلة الافتتاح عرض فيلم “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وهو واحد من 64 فيلماً تم اختيارها داخل المسابقات أو خارجها من شتى أنحاء العالم.
قدّمت الحفل المذيعة اللبنانية هيلدا خليفة التي تغيب عن الشاشة منذ سنوات بعد انتهاء عروض "ستار أكاديمي" وانتقال برنامج "ديو المشاهير" إلى شاشة "أم تي في".
لا التزام بإجراءات الوقاية
تقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائي، التي انطلقت تحت شعار “الإنسان والحلم”، في الفترة ما بين 23 وحتى 31 تشرين أول 2020، وسط التدابير الاحترازيّة اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، وبمشاركة عدد من النجوم من مختلف أنحاء العالم.
وقبل انطلاق المهرجان، أكّدت وزارة الصحّة المصريّة حرصها على تأمين ضيوف المهرجان.
كما أكّدت الوزارة أنّها تقدّم خدمات بشكل متواصل في الجونة، من أدوية ومستلزمات صحية وسيارات إسعاف وخدمة تحليل PCR للضيوف قبل العودة لبلادهم للتأكد من خلوهم من كورونا كشرط لدخولهم إلى المهرجان. وهو ربما ما دفعهم إلى التخلّي عن حذرهم، معتمدين على فكرة أنّهم كلهم خضعوا للفحص وكانت نتائجهم سلبية.
السجّادة الحمراء
خطف الضيوف وخصوصاً النجمات على السجّادة الحمراء الأضواء في المهرجان، حيث حضر عدد كبير من الضيوف منهم يسرا وخالد الصاوي وعمرو يوسف وياسمين صبري وكندة علوش، ورانيا يوسف وشيرين رضا وجومانا مراد ومي سليم وميس حمدان، وستيفاني صليبا وليلى علوي وإلهام شاهين وغيرهم.
كانت بعض الإطلالات موفقة، إلا أنّ الانطباع العام كان بأنّ دورة هذا العام شهدت أكبر كم من الإطلالات السيئة التي لم توفق بها الفنانات.