عرب وعالم

انطلاق الحوار الليبي.. وهذا ما دعا اليه بومبيو ‏

تم النشر في 26 تشرين الأول 2020 | 00:00

بدأت عشرات الشخصيات الليبية، الاثنين، حوارا سياسيا عبر الفيديو بإشراف الأمم المتحدة، بعد ‏أيام قليلة من إعلان وقف دائم لإطلاق النار، في خطوة وصفها وزير الخارجية الأميركي مايك ‏بومبيو بـ"الشجاعة"، داعيا لإخراج كل المقاتلين الأجانب من ليبيا.‏

والمحادثات هي الأولى في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي ستتواصل عبره مناقشة ‏نتائج المباحثات التي تمت في الأسابيع الأخيرة، بخصوص الملفات العسكرية والاقتصادية ‏والمؤسساتية.‏

وأوضح بيان لبعثة الأمم المتحدة، أن الاجتماع يضم شخصيات مختلفة من المشهد السياسي ‏الليبي، ومن المنتظر أن يتم التحضير للقاءات مباشرة في التاسع من نوفمبر في تونس، وفق ما ‏ذكرت وكالة فرانس برس.‏

وذكرت الأمم المتحدة أن الملتقى "يهدف إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ‏ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل استعادة سيادة ليبيا ‏والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية".‏

وتم اختيار المشاركين من مختلف المكونات الرئيسية للشعب الليبي، وذلك على أساس "مبادئ ‏الشمولية والتمثيل الجغرافي والعرقي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل، مع التزام راسخ ‏بالمشاركة الهادفة للمرأة الليبية والشباب".‏

كما أكدت الأمم المتحدة أنه "استجابة لتوصية غالبية الليبيين، يمتنع المدعوون للمشاركة في ملتقى ‏الحوار السياسي عن تولي أي مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية".‏

ووقع طرفا النزاع في ليبيا، الجمعة، "اتفاقا دائما لوقف إطلاق النار بمفعول فوري"، بعد ‏محادثات استمرت 5 أيام في جنيف برعاية أممية.‏

من جانبه، رحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، ‏واصفا إياه بـ"الخطوة الشجاعة".‏

أضاف: "نتطلع إلى نتائج الحوار السياسي الليبي الذي مهدت الأمم المتحدة الطريق له.. ونتطلع ‏إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة في ليبيا لدعم المصالحة الوطنية".‏

كما أشار بومبيو إلى أن واشنطن "تؤيد انتقال السلطة في ليبيا إلى سلطات تنفيذية جديدة، ‏للتحضير للانتخابات"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.‏

وتطرق أيضا إلى مسألة المقاتلين الأجانب، الذين نقلتهم تركيا من سوريا إلى ليبيا، قائلا: "يجب ‏على كل المقاتلين الأجانب مغادرة ليبيا، والسماح لليبيين بتحديد مستقبلهم بما يتماشى مع ‏الاتفاق".‏




سكاي نيوز عربية