أعلن الدكتور أدريان هيل، الذي يقود مشروع لقاح أكسفورد ضد فيروس كورونا، أنه من المرجح أن يتلقى الأطباء والمرضى المعرضين لمخاطر عالية، للقاح قبل نهاية العام، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
وقال أدريان إن الموافقة الطارئة ستسمح لمن هم في أمس الحاجة إليها بالحصول على حقنة بينما لا تزال التجارب النهائية جارية، مشيراً إلى أن هذا يعني أن بقية السكان يمكنهم تلقي اللقاح في أوائل عام 2021.
واعترف البروفيسور هيل، مؤسس ومدير معهد جينر بجامعة أكسفورد، بأن الوقت كان ضيقًا لبدء التطعيم قبل عيد الميلاد، لكنه أصر على أن ذلك ممكن بالفعل، وقال إنه يتم بالفعل إنتاج "مليارات الجرعات" في عشرة مصانع في جميع أنحاء العالم من قبل كونسورتيوم بقيادة شركة الأدوية البريطانية استرازينيكا.
وأضاف "سأكون مندهشا للغاية إذا لم ينخفض خطر كورونا بحلول الربيع. سوف نصل إلى المرحلة التي يوجد فيها مناعة للقطيع من خلال التطعيم".
وتجري التجارب البشرية على لقاح أكسفورد منذ نيسان الماضي، بمشاركة حوالى 20 ألف متطوع من جميع أنحاء العالم، حيث أبلغ العلماء عن "استجابة مناعية قوية" ولا توجد آثار جانبية خطيرة لهذا اللقاح، رغم توقفه لفترة بسيطة.
وأثبتت مرحلتان من التجارب السريرية الناجحة أن لقاح أكسفورد آمن ويؤدي إلى استجابة مناعية قوية، أما المرحلة الثالثة من التجارب هي الآن في مرحلة متقدمة.
وكانت الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لاستئناف التجارب على لقاح أكسفورد بعد توقف دام أكثر من ستة أسابيع في البلاد، بسبب ظهور آثار جانبية على أحد المشاركين في التجارب.