عرب وعالم

بومبيو وإسبر في الهند.. والهدف "الصين"‏

تم النشر في 27 تشرين الأول 2020 | 00:00

يجري وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين على التوالي، مايك بومبيو، ومارك إسبر، مباحثات ‏في الهند، في زيارة تهدف إلى توجيه رسالة قوية من إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى الصين، ‏قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.‏

ويسعى بومبيو وإسبر للعب على شكوك الهند بشأن الصين لدعم جبهة إقليمية ضد التحرك ‏الصيني المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".‏

ومن المقرر أن يوقع بومبيو وإسبر، عقب محادثات الثلاثاء مع نظيريهما الهنديين، اتفاقية ‏لتوسيع مشاركة معلومات الأقمار الاصطناعية العسكرية، وتسليط الضوء على التعاون ‏الاستراتيجي بين واشنطن ونيودلهي بهدف مواجهة الصين.‏

وقبل ساعات فقط من بدء الاجتماعات، أخطرت إدارة ترامب الكونغرس بخطط بيع أنظمة ‏صواريخ "هاربون" بقيمة 2.37 مليار دولار لتايوان، وهي ثاني عملية بيع أسلحة كبيرة في ‏غضون أسبوعين للجزيرة التي تعتبرها بكين مقاطعة منشقة.‏

وردّت الصين على صفقة البيع الأولى بإعلان عقوبات على شركات أسلحة أميركية.‏

وقبل وقت قصير من الإعلان عن بيع الأسلحة، التقى بومبيو وزير الخارجية الهندي مساء ‏الاثنين.‏

وأدت التوترات الحدودية المتصاعدة بين نيودلهي وبكين إلى زيادة العداء الصيني-الأميركي الذي ‏غذته النزاعات حول فيروس كورونا.‏

ووصلت العلاقات بين بكين وواشنطن إلى أسوأ مستوى لها منذ عقود، بسبب خلافات أخرى ‏تشمل التجارة والتكنولوجيا وتايوان والتبت وهونغ كونغ وحقوق الإنسان والخلافات بين الصين ‏وجيرانها في بحر الصين الجنوبي.‏



سكاي نيوز عربية