عرب وعالم

مفاجأة بشأن مسلح أفينيون الفرنسي: "مختل كان يستهدف مسلمين"‏

تم النشر في 29 تشرين الأول 2020 | 00:00

كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية مفاجأة بشأن الرجل الذي كان يهدد المارة في أحد شوارع ‏مدينة أفينيون الفرنسية، وأردته الشرطة قتيلا، صباح الخميس.‏

وقتلت قوات الأمن الفرنسية بالرصاص رجلا هدد المارة بسكين كبير في المدينة الواقعة جنوبي ‏فرنسا، في ثاني هجوم من نوعه بالبلاد خلال ساعات.‏

وقبله بنحو ساعة، خلف هجوم في كنيسة بمدينة نيس (جنوب شرق) مقتل 3 أشخاص وإصابة ‏آخرين. وقالت مصادر إن منفذ الاعتداء كان يردد "الله أكبر".‏

وذهبت الترجيحات آنذاك إلى أن ما وقع في أفينيون له علاقة بحادثة نيس، إلا أن "لوموند" ‏كشفت غير ذلك.‏

وقالت الصحيفة الفرنسية الشهيرة إن الرجل الذي قتلته الشرطة وكان يهدد المارة "ينتمي لليمين ‏المتطرف، وكان يخطط لمهاجمة المسلمين".‏

وذكرت أن "الرجل كان ينتمي لمجموعة "‏Génération identitaire‏" (الحفاظ على الهوية) ‏اليمينية المتطرفة، وكان يهدد بمهاجمة تاجر من أصل مغاربي".‏

وأشارت إلى أن القتيل كان يبلغ من العمر 33 عاما وكان يعاني من اضطرابات نفسية.‏

من جهته، نقل موقع قناة "سي نيوز" الفرنسية عن النيابة العامة قولها "غيرنا مسار التحقيق ‏وانحرفنا عن فرضية الإسلام.. الرجل كان يخضع لمتابعة نفسية وسبق له أن أدلى بملاحظات ‏غير متماسكة".‏