عرب وعالم

عقوبات أميركية على أفراد وكيانات.. لارتباطهم بإيران

تم النشر في 29 تشرين الأول 2020 | 00:00

في أحدث تحرك من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزيادة الضغط على طهران، أعلنت ‏الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات مرتبطة بإيران على عدة أفراد وكيانات، بعضهم ‏يتمركزون في الصين وسينغافورة.‏

في التفاصيل، أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية بياناً أوضح ‏فيه فرض عقوبات على شركات ساعدت في بيع منتجات بترولية إيرانية، حيث حددت الوزارة ‏‏8 كيانات شاركت في عمليات بيع وشراء منتجات بتروكيماوية إيرانية.‏

وقالت مصادر أميركية إن إيران استغلت مصارف عراقية لنقل أموال لحزب الله.‏

ضغوط قصوى

وكان موقع الخارجية الأميركية قد ذكر قبل يومين، نقلا عن بيان للوزير مايك بومبيو، أن فرض ‏عقوبات على كيانات إيرانية خطوة مهمة في حملة "الضغوط القصوى" الرامية للحد من قدرة ‏النظام الإيراني على تهديد جيرانه وزعزعة استقرار الشرق الأوسط.‏

أضاف أن حملة "الضغوط القصوى" تستھدف النظام الإیراني ولیس الشعب.‏

ضرب القطاع النفطي

إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاعها ‏النفطي، بما يشمل وزارة النفط في إيران، ووزير النفط وشركة النفط الوطنية الإيرانية، وشركة ‏الناقلات الوطنية الإيرانية.‏

واستهدفت الإجراءات لاعبين رئيسيين في قطاع النفط الإيراني بسبب دعمهم لفيلق القدس التابع ‏للحرس الثوري الإيراني الذي أدرجته الولايات المتحدة على القائمة السوداء.‏

أنشطة مزعزعة

بدوره، أفاد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان حينها بأن "النظام في إيران يستغل ‏القطاع النفطي لتمويل أنشطة مزعزعة للاستقرار يقوم بها فيلق القدس".‏

يذكر أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لطالما أكدت أن هدف العقوبات هو إخضاع النظام الإيراني ‏للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق جديد وشامل يتضمن بالإضافة إلى تجميد الأنشطة النووية ‏الإيرانية، وقف برنامج الصواريخ لإنهاء تدخلات طهران في المنطقة، التي تزعزع الأمن والسلم ‏الإقليميين والعالميين.‏




العربية.نت ‏