عرب وعالم

معلومات جديدة عن منفذ "هجوم نيس".. من هو؟

تم النشر في 30 تشرين الأول 2020 | 00:00

تدريجيا، تتوالى المعلومات عن القاتل الذي نفذ هجوما في مدينة نيس الفرنسية الجنوبية، الذي قتل 3 أشخاص، وقطع رأس امرأة من بينهم.

والخميس، قال مسؤول الادعاء في قضايا الإرهاب بفرنسا إن المشتبه به في قتل 3 أشخاص داخل كنيسة نوتردام بمدينة نيس، وصل إلى المدينة بالقطار حاملا بطاقة هوية تابعة للصليب الأحمر الإيطالي.

وأضاف المسؤول الفرنسي إنه المشتبه به بدل ملابسه في محطة القطار ثم ترجل إلى الكنيسة ليشرع في هجومه.

ووفقا للمعلومات، فإن منفذ هجوم نيس التونسي إبراهيم العويساوي، وهو من مواليد 29 مارس 1999، وينحدر من قرية سيدي عمر بوحجلة في القيروان وكان يقيم في صفاقس.

وغادر العويساوي تونس في رحلة هجرة غير شرعية في 14 سبتمبر الماضي ووصل إلى مدينة باري الإيطالية يوم التاسع من أكتوبر قبل أن يتوجه إلى نيس الفرنسية.

ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد رصدت كاميرات المراقبة الشاب في محطة القطار في نيس، ثم توجه مشيا على الأقدام مسافة 400 متر حتى وصل إلى كنيسة نوتردام، حيث نفذ هجومه الدموي بالسكين، الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص.

وكان قد قال متحدث قضائي تونسي إن المشتبه به التونسي في هجوم نيس لم يكن مصنفا كمتشدد قبل أن يغادر تونس.

غير أن مسؤولا قضائيا تونسيا كشف لوكالة رويترز أن المشتبه به في هجوم نيس سبق أن اعتقل في العام 2016 بسبب العنف واستعمال سلاح أبيض.

وقال المتحدث باسم المحكمة الابتدائية في تونس، محسن الدالي، اليوم الجمعة، إن الملف القضائي يشير إلى توقيفه قبل 4 سنوات بسبب عنف في المنطقة التي يقطن بها عندما كان قاصرا.

وكانت الشرطة ذهبت الى عائلة العويساوي، أمس الخميس، وأجرت تحقيقات مع أفراد العائلة التي نفت أن يكون متشددا.

وأعلنت السلطات القضائية في تونس في وقت سابق فتح تحقيق في شبهة تورط تونسي في عملية إرهابية.

تنظيم مجهول يعلن مسؤوليته

من ناحية ثانية، أفادت وكالة الأنباء التونسية، اليوم الجمعة، أن السلطات التونسية سمحت بفتح تحقيق فيما إذا كان هناك وجود لجماعة تُدعى "المهدي بالجنوب التونسي" وأنها نفذت هجوم نيس، بعد مزاعم تتعلق بإعلان مسؤوليتها عن الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت الوكالة إن مكتب المدعي العام بمحكمة مكافحة الإرهاب التابعة للسلطة القضائية فوض وحدة أمنية متخصصة لإجراء هذه التحقيقات، بحسب رويترز.

وأضافت الوكالة أن الوحدة ستسعى لمعرفة ما إذا كان التنظيم موجودا ومدى مصداقية المزاعم التي أُثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه المسؤول عن الهجوم الذي وقع في المدينة الفرنسية أمس الخميس.