حذر أمين سر اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن من كارثة صحية وطنية، في حال استمر تقاعس القطاع الرسمي على النهج والوتيرة نفسيهما في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
وخلال اجتماع طارىء عقدته خلية الأزمة في منطقة المتن في مقر اتحاد بلديات المتن الأعلى، نبه أبو الحسن من مخاطر الوباء الذي "سيصعب مواجهته في ظل ضعف امكانيات الدولة مع تفاقم أزمة القطاع الصحي والنقص في التجهيزات وانقطاع الدواء"، داعيا الى الاعتماد على "امكانياتنا الذاتية لمواجهة هذه الأزمة".
وشرح أبو الحسن الخطط العملية المنفذة والتي هي قيد التنفيذ على مستوى المنطقة، مشيرا الى "جهوزية مركز الحجر بفندق سبا في بحمدون المحطة، واستحداث القسم المخصص لفحوصات فيروس كورونا بقرار مجلس أمناء وادارة مستشفى الجبل، حيث يستمر إجراء الفحوصات بسرعة قياسية"، لافتا الى "انجاز ما يزيد عن ألفي فحص ضمن نطاق منطقة المتن الاعلى حتى الساعة".
وأصدر المجتمعون بيانا تضمن التوصيات الآتية:
1- الالتزام التام بالإرشادات والتوجيهات التي وضعتها وزارة الصحة العامة وخلايا الأزمة.
2- رفع أعلى درجات الوقاية والتأكيد على التباعد الإجتماعي ومنع إقامة المناسبات الاجتماعية الخاصة والعامة. اما المآتم فيجب حصرها بأقل عدد ممكن مع تشديد الإجراءات وتقديم التعازي عبر الهاتف.
3- ضرورة متابعة المصابين والمخالطين والحجر المنزلي من قبل الأطباء الموجودين في خلايا الأزمة.
4- تأمين نشرة طبية دورية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
5- التمني على رؤساء البلديات توجيه كتاب الى وزارة الداخلية والبلديات ومنها الى وزارة التربية الوطنية والطلب اليها إقفال المدارس لمدة أسبوع على الاقل واستبدال التعليم الحضوري بالتعليم عن بعد بهدف حصر تفشي الوباء.
6- منع الاكتظاظ في المحلات التجارية.