إستعجل المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، الفريق الفرنسي لرفع تقريره اليه بشأن التحقيق الميداني الذي أجراه الفرنسيون حول التفجير والذي يعول عليه القضاء اللبناني اهمية كونه يحدد اسباب الانفجار وطبيعته وما اذا كان مفتعلا او ناتجا عن اهمال في تخزين مواد نيترات الامونيوم. كما يُحدّد كمية هذه المواد التي انفجرت فيما كانت الكمية المخزنة في العنبر رقم ١٢ في المرفأ بحدود ٢٧٥٠ طنا.
وأملت مصادر مطلعة بأن يتسلم صوان من الخبراء الفرنسيين تقريرهم بهذا الشأن هذا الاسبوع، موضحة أن لا إستدعاءات جديدة في التحقيق قبل تسلم التقرير .
في المقابل، يعقد صوان غدا لقاء مع قاضي فرنسي يتولى التحقيق في بلاده المعنية في الانفجار بعد سقوط عدد من الضحايا الفرنسيين فيه.
وسيتم اللقاء الكترونيا بين القاضيين الفرنسي واللبناني لتبادل المعلومات حول ما آلت اليه التحقيقات التي اجراها كلٌ من موقعه.