أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس دونالد ترامب يعتزم إقالة "جينا هاسبل"، مديرة وكالة المخابرات المركزية، و«كريستوفر راي»، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهذا بُعيد إقالته وزير الدفاع، مارك إسبر.
وأشار موقع "ذا هيل" – المتخصص بأخبار أروقة صنع القرار في واشنطن – أن تلك الأنباء أثارت قلقا، وأن “هاسبل” اجتمعت بزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، بهذا الخصوص، ولفت الموقع إلى أن ماكونيل، وقادة جمهوريين آخرين، بعثوا بإشارات دعم للإبقاء على هاسبل في منصبها.
ويتلقى ماكونيل بانتظام إحاطات استخباراتية؛ بسبب عضويته في ما يسمى "عصابة الثمانية"، التي تضم قادة الكونغرس وكبار أعضاء لجنتي المخابرات بمجلس الشيوخ ومجلس النواب، لكن اجتماعه مع هاسبل يوم الثلاثاء كان بصفته الشخصية.
ويعتقد أن هاسبل، التي تنحدر مثل ماكونيل من ولاية كنتاكي، تتمتع بعلاقة جيدة معه، كما التقت بأعضاء لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ في اليوم ذاته، كما أعرب الديمقراطيون عن مخاوفهم من احتمال طرد هاسبل أو راي.
وعلى الرغم من أن دور مدير وكالة المخابرات المركزية تم فصله تاريخيا عن سياسات البيت الأبيض، إلا أن هاسبل نالها نصيب من نيران ترامب في قضية إحجام "راي" عن التحقيق في قضية ارتكاب الرئيس المنتخب جو بايدن ونجله هانتر تجاوزات.