أظهرت دراسة جديدة لمجموعة" International Crisis Group"أنه عقب الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت في آب ، تم تصعيد الهجوم على "حزب الله" في بلد يعاني أصلا من تداعيات الضغوط الخارجية والداخلية السياسية على الحزب، الأمر الذي أدى الى انهيار اقتصادي.
وأوضحت أن المبادرة التي قادتها فرنسا لحشد الدعم الواسع لأجندة الإصلاح تعثرت ، ما ساهم في الوصول إلى مأزق سياسي عرقل حتى الآن الإصلاحات، التي تشكل مدخلا لتلقي لبنان للمساعدات الخارجية.
وأشارت الى أنه في غياب الحل السياسي، سيستمر لبنان في الانزلاق نحو الانهيار اقتصاديا، وستزداد الاضطرابات الاجتماعية ، لذلك ينبغي على الداخل والخارج تفادي تجدد نزاع حول دور "حزب الله" في لبنان، لأنه سيؤدي الى خلاف سياسي خطير ويجعل من تحقيق الإصلاحات الضرورية مستحيلا.