أدانت الإمارات ومصر والكويت الاعتداء الذي استهدف مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة غربي المملكة العربية السعودية.
فقد أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان عن "استنكارها الشديد لهذا العمل، الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".
وأكدت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة العربية السعودية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطول أمنها واستقرارها.
وشدد البيان على دعم الإمارات للسعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية المصرية "الهجوم الغاشم" الذي وقع في مدينة جدة.
وأكدت مصر مُجددًا "استهجانها البالغ لهذه الممارسات النكراء التي تتبرأ منها الفطرة الإنسانية السوية"، مشددة على وقوفها بجانب المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقراراها.
كما أدانت دولة الكويت "واستنكرت بشدة الهجوم الجبان على احدى المقابر في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وتؤكد تضامنها وتأييدها لكل ماتتخذه المملكة من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها".
وأصيب عدد من الأشخاص بجروح، الأربعاء، في هجوم بعبوة ناسفة في مقبرة لغير المسلمين في جدة، غربي السعودية.
وأضاف أنه نجم عن الاعتداء إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية باشرت التحقيقات في ذلك، ولا يزال محل المتابعة الأمنية.
وجاء الحادث خلال مراسم إحياء ذكرى اتفاق الهدنة في 11 تشرين الثاني 1918، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: "تدين السفارات التي كانت تشارك في مراسم الذكرى هذا الهجوم الجبان وغير المبرر على الإطلاق".