أعلن مسؤول الفريق الأمني ببعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، سليم رعد، اتفاق اللجنة العسكرية الليبية على إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من خطوط القتال.
وقال في مؤتمر صحافي للجنة المحادثات العسكرية بين الفرقاء الليبيين المنعقدة في سرت "سحب المرتزقة من خطوط القتال خطوة أولى قبل إخراجهم من ليبيا".
كما أضاف "الاتفاق على تأمين وفتح الطريق الساحلي".
المرحلة الثانية
وفي وقت سابق اليوم، أعلن عضو وفد الوفاق بلجنة 5+5، مختار النقاصة "اتفاق لجنة العشرة على فتح وتأمين الطريق الساحلي مع سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب"، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال النقاصة، الخميس، من مدينة سرت إن "خطوط التماس المفترض الانسحاب منها تبدأ حدودها من جنوب سوكنة إلى بوقرين غرباً حتى بن جواد شرقاً".
كما أضاف أن "المرحلة الثانية للاتفاق تقضي بسحب كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من خطوط التماس إلى طرابلس وبنغازي"، موضحاً أن "سحب المقاتلين الأجانب سيكون قرب الطريق بعمق 5 كيلومترات إلى بنغازي وطرابلس كمرحلة أولى".
تأتي هذه التصريحات فيما كانت قوات حكومة الوفاق لوّحت في وقت سابق الخميس بالتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الذي تم توقيعه الشهر الماضي بين الممثلين العسكريين لطرفي الصراع في مدينة جنيف السويسرية.
وعلى عكس تصريحات مبعوثة الأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، التي أشارت فيها إلى أنه تم تحقيق تقدم في عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بين اللجان الأمنية التي اجتمعت الأربعاء في سرت لسحب عناصرها وعودتها إلى المعسكرات وفتح الطرقات البرية، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق، محمد قنونو، أنه "لا يمكن اعتبار ما جرى في سرت بالخطوة للأمام، بل هو خطوة في الهواء إن لم نقل للخلف".
إلى ذلك زعم قنونو في بيان نشره، اليوم أن "التحركات العسكرية في محيط سرت إلى الجفرة لا توحي بنية إخلاء المنطقة من المسلحين"، مضيفاً أن "ما يحدث حتى الآن في لقاءات اللجنة العسكرية 5+ 5 لا يصب في اتجاه وقف دائم لإطلاق النار"، قائلاً "إن لم يصحح الوضع فنخشى قول إن المفاوضات قد لا تؤتي أكلها".
العربية.نت