عرب وعالم

هذا ما اتفقت عليه اللجنة العسكرية الليبية.. وإخراج المرتزقة أولوية

تم النشر في 12 تشرين الثاني 2020 | 00:00

أعلن مسؤول الفريق الأمني ببعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، سليم رعد، اتفاق اللجنة العسكرية الليبية ‏على إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من خطوط القتال.‏

وقال في مؤتمر صحافي للجنة المحادثات العسكرية بين الفرقاء الليبيين المنعقدة في سرت ‏‏"سحب المرتزقة من خطوط القتال خطوة أولى قبل إخراجهم من ليبيا".‏

كما أضاف "الاتفاق على تأمين وفتح الطريق الساحلي".‏

المرحلة الثانية

وفي وقت سابق اليوم، أعلن عضو وفد الوفاق بلجنة 5+5، مختار النقاصة "اتفاق لجنة العشرة ‏على فتح وتأمين الطريق الساحلي مع سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب"، وفق وسائل إعلام ‏محلية.‏

وقال النقاصة، الخميس، من مدينة سرت إن "خطوط التماس المفترض الانسحاب منها تبدأ ‏حدودها من جنوب سوكنة إلى بوقرين غرباً حتى بن جواد شرقاً".‏

كما أضاف أن "المرحلة الثانية للاتفاق تقضي بسحب كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ‏خطوط التماس إلى طرابلس وبنغازي"، موضحاً أن "سحب المقاتلين الأجانب سيكون قرب ‏الطريق بعمق 5 كيلومترات إلى بنغازي وطرابلس كمرحلة أولى".‏

تأتي هذه التصريحات فيما كانت قوات حكومة الوفاق لوّحت في وقت سابق الخميس بالتراجع ‏عن اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الذي تم توقيعه الشهر الماضي بين الممثلين العسكريين لطرفي ‏الصراع في مدينة جنيف السويسرية.‏

وعلى عكس تصريحات مبعوثة الأمم المتحدة، ستيفاني ويليامز، التي أشارت فيها إلى أنه تم ‏تحقيق تقدم في عملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق بين اللجان الأمنية التي ‏اجتمعت الأربعاء في سرت لسحب عناصرها وعودتها إلى المعسكرات وفتح الطرقات البرية، ‏أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق، محمد قنونو، أنه "لا يمكن اعتبار ما جرى في ‏سرت بالخطوة للأمام، بل هو خطوة في الهواء إن لم نقل للخلف".‏

إلى ذلك زعم قنونو في بيان نشره، اليوم أن "التحركات العسكرية في محيط سرت إلى الجفرة لا ‏توحي بنية إخلاء المنطقة من المسلحين"، مضيفاً أن "ما يحدث حتى الآن في لقاءات اللجنة ‏العسكرية 5+ 5 لا يصب في اتجاه وقف دائم لإطلاق النار"، قائلاً "إن لم يصحح الوضع ‏فنخشى قول إن المفاوضات قد لا تؤتي أكلها".‏



العربية.نت ‏