ترصد الأوساط المراقبة والمعنية ما يمكن ان يصدر من مواقف فرنسية علنية جديدة حيال لبنان في الأسبوع المقبل وسط معلومات إعلامية تحدثت عن اجتماع سيعقد الاثنين المقبل في قصر الاليزيه برئاسة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يضم مستشاره وموفده الى بيروت باتريك دوريل وأعضاء خلية الازمة الخاصة بالوضع اللبناني لبحث مسار المبادرة الفرنسية وللتقرير في موضوع زيارة ماكرون المقررة مبدئيا للبنان في كانون الأول المقبل ومصير مؤتمر الدعم الدولي للبنان .
وفي المقابل ترصد الأوساط نفسها ما اذا كانت المشهد الداخلي سيشهد حركة جديدة أيضا في ظل تصاعد التداعيات الخطيرة للازمات التي تتزاحم سواء على الصعيد الصحي في ظل التفشي الوبائي وانتظار نتائج الاقفال العام الذي بدأ امس او على الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية حيث تنذر الأمور بمزيد من تفاقم الانهيارات ما لم تتسرع عملية تأليف الحكومة بما يفتح الباب امام افق الانفراج ولو نسبيا .
المصدر: النهار