أوضحت المديرية العامة للنفط ان النتائج التي تم استخلاصها بعد النجاح في اصلاح جميع الاعطال على خط الانبوب النفطي في منطقة العبدة، أظهرت أن ضخا كبيرا ناتج عن خطأ تقني من الجانب السوري أدى إلى اختناق الخط والذي تبعه تسرب مباشر، وليس اعتداء بهدف التخريب او السرقة.
وشكرت المديرية كل من ساهم في الاتصالات بين الجانبين حيث تم احتواء الضخ مما أدى إلى انجاز قياسي في الصيانة قامت به الفرق المتخصصة من منشآت النفط في طرابلس والزهراني رغم الامكانات المتواضعة.
وشكرت وزير الطاقة والمياه على الزيارة التفقدية وإعطاء توجيهاته لسرعة المبادرة في عودة الوضع الى طبيعته.
ونوهت بجهود جهاز الدفاع المدني ورئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء خير وسلاح البحرية في الجيش اللبناني الذي قام على الفور باحتواء البقعة النفطية وتأمين الطفافات اللازمة.
كما أشادت بالتعاون الملفت لأهالي المنطقة وفعالياتها والتنسيق وتوفير كل ما يلزم من إمكانات ودعم.