عرب وعالم

مقاطعة أميركية تثيرُ الحيرة والشكوك... صفر إصابة بكورونا

تم النشر في 18 تشرين الثاني 2020 | 00:00

تفشى فيروس كورونا المستجد على نطاق واسع في الولايات المتحدة، فلم يترك ولاية من ‏الولايات إلا وامتد إليها، لكن مقاطعة واحدة في تكساس استعصت على الجائحة، فلم تسجل ولو ‏حالة واحدة.‏

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن مقاطعة "لافينغ" التي تقع في منطقة غربي ولاية ‏تكساس الغنية بمواردها النفطية، لم تسجل أي حالة إيجابية بالفيروس، والأهالي ينظرون إلى هذا ‏الأمر بمثابة مصدر للفخر.‏

ويقول شاك فلاشي، وهو عامل في عربة أطعمة، "ليس لدينا فيروس هنا"، ولهذا السبب "يمكننا ‏أن ننزع الكمامة".‏

لكن هذا الوضع المثالي ليس دقيقا، بحسب الصحيفة، بل إنه يثير عدة شكوك حول انتشار الوباء ‏الذي أصبح عالميا.‏

ولا توجد إشارة إلى أي حالة إيجابية في الوثائق الرسمية للولاية، لكن عاملا في القطاع الصحي ‏تحدث عن حالة إيجابية على الأقل تم تسجيلها في بلدة مينتون، خلال الصيف الماضي.‏

وبما أن هذه الحالة تعود على الأرجح إلى شخص يعمل في قطاع النفط بالمقاطعة، كما أنه يعيشُ ‏في مسكن مؤقت وليس مقيما دائما، لم يجر اعتباره بمثابة واحد من السكان.‏

وبعد تسجيل أول حالة إصابة في الولايات المتحدة، امتد الوباء إلى كل ركن من الولايات ‏المتحدة، وتم تشخيص أكثر من 11 مليون من حالة إيجابية في البلاد.‏

وفي يوم الاثنين لوحده، تم تسجيل أكثر من 164 ألف إصابة جديدة بـفيروس كورونا المستجد ‏في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الوبائي مع اقتراب الشتاء.‏

وظلت المناطق القروية في الولايات المتحدة بمنأى عن الوباء، لفترة أطول، مقارنة بالمدن ‏الكبرى، لكن الأرياف بدورها صارت تسجل بؤرا عائلية لانتشار العدوى.‏

في غضون ذلك، كانت مقاطعة إزميرالدا في ولاية نيفادا الأميركية قد أعلنت عن تسجيل أول ‏إصابة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأسبوع الماضي.‏

لكن مقاطعة "كاوالو" في ولاية هاواي، وهي أقل سكانا من مقاطعة لافينغ، لم تبلغ بدورها عن ‏أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.‏