عرب وعالم

الإمارات.. أولى محطات الطاقة النووية تبلغ 80% من قدرتها

تم النشر في 18 تشرين الثاني 2020 | 00:00

أعلنت شركة نواة للطاقة المسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية ‏الإماراتية، اليوم الأربعاء، عن وصول مفاعل المحطة الأولى إلى مستوى 80% في المئة من ‏قدرته الإنتاجية للطاقة‎.‎

ويعد وصول طاقة مفاعل المحطة الأولى في براكة إلى مستوى 80 في المائة خطوة هامة ضمن ‏عملية اختبار الطاقة التصاعدي والتي تتضمن رفع مستوى طاقة المفاعل بشكل تدريجي، وجمع ‏البيانات وضبط أنظمة التحكم والسلامة، وخلال هذه العملية يتم مراقبة واختبار أنظمة المحطة ‏الأولى للتأكد من التزامها بالمتطلبات الرقابية المحلية وأعلى المعايير العالمية للسلامة والجودة‎.‎

وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، بأن عملية اختبار الطاقة التصاعدي تتم تحت الإشراف ‏المستمر من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية التي أجرت أكثر من 280 عملية تفتيش منذ بدء ‏تطوير مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، إضافة إلى أكثر من 40 بعثة تقييم ‏ومراجعة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين‎.‎

ويعمل فريق التشغيل في شركة نواة للطاقة بالمحطة الأولى لاستكمال عملية اختبار الطاقة ‏التصاعدي ومواصلة التقدم الآمن حتى تصل نسبة إنتاج الكهرباء في المحطة لقدرتها الاستيعابية ‏الكاملة بنسبة 100في المائة، خلال الأشهر المقبلة، وبعد تحقيق ذلك سيتم الإغلاق التدريجي ‏للمحطة وصولاً لتوقف عملية إنتاج الكهرباء بشكل كامل ومن ثم بدء عملية الاختبار الختامي‎.‎

وخلال عملية التوقف التام لإنتاج الكهرباء والاختبار الختامي والتي تستمر لعدة أشهر سيتم ‏مراقبة واختبار أنظمة المحطة الأولى بدقة وسيتم تنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة والمقررة للتأكد ‏من التزامها بأعلى معايير السلامة والأمن والجودة قبل بدء مرحلة التشغيل التجاري للمحطة‎.‎

وتعتبر محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي حجر الأساس ‏للبرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي يلتزم بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمن ‏والجودة والشفافية وعدم الانتشار النووي‎.‎

ومن خلال دورها كمشغل للمفاعلات النووية، تلتزم شركة نواة للطاقة بضمان تشغيل محطات ‏براكة للطاقة النووية السلمية بما يتماشى مع جميع المتطلبات التنظيمية وبالتعاون مع جميع ‏الأطراف المعنية على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية‎.‎