نفّذت"دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" و "المنظمات الديمقراطية الفلسطينية اعتصاما امام مكتب مدير الأنروا في مخيم عين الحلوة احتجاجاً على تخفيض خدمات الأنروا للاجئين الفلسطينيين ، وشارك في الاعتصام ممثلو عدد من الفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الاجتماعية وناشطون، وعن الجبهة الديمقراطية عضو اللجنة المركزية ابتسام ابو سالم وعضو المكتب السياسي ومسؤول دائرة وكالة الغوث فيها فتحي كليب ومسؤول الجبهة في المخيم فؤاد عثمان وعدد من قيادييها .
بعد تقديم من عضو قطاع المرأة في الجبهة *فاطمة سالم* تحدث كليب فاشار الى ان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان باتوا يستشعرون خطرا داهما على وكالة الأنروا خاصة مع تجدد الحديث عن العجز المالي وعدم قدرة الوكالة على مواصلة تقديم خدماتها، حتى وصل الامر الى درجة عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين.
وانتقد كليب عدم تجاوب عدد كبير من الدول المانحة مع نداءات الاستغاثة التي اطلقتها الأنروا معتبراً داعياً هذه الدول الى زيادة مساهماتها المالية في الوكاللة وتوفير شبكة امان سياسية واجتماعية لها ، والى زيادة الخدمات بما ينسجم مع الاحتياجات والى خطة طوارىء شاملة وإعادة النظر بالاجراءات المتعلقة برواتب العاملين والموظفين.
ومن جهته طالب امين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في منطقة صيدا ماهر شبايطة مفوض اعام الأنروا لحشد التمويل اللازم للوكالة لتمكينها من اداء وظيفتها لجهة تقدم افضل خدمات للاجئين معتبرا ان مسؤولية الاونروا هي التصدي لكل الازمات التي يعانيها اللاجئون عبر سياسة مدروسة تعمل على توفير الاموال، كما طالب بعدم استضعاف الموظفين او المس برواتبهم.
ودعا عضو قيادة التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين رامح قدورة باسم المنظمات الديمقراطية الأنروا للبحث عن مصادر تمويل جديدة، و الدول المانحة العمل على تحفيف حدة الانعكاسات السلبية لكورونا والأزمات المعيشية على اللاجئين وتوفير موازنات كافية لتمكين الاونروا من القيام بواجباتها.
وفي ختام الاعتصام سلم وفد من المعتصمين لمدير الأنروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب مذكرة موجهة الى المفوض العام للوكالة ، يطالبون بها الأونروا باعتماد خطة طوارئ اغاثية وصحية، والتعاطي الانساني مع الشعب الفلسطيني وفئاته المختلفة والتراجع عن قرارات تأخير وتجزئة رواتب الموظفين واعادة الموظفين المياوين للعمل واستكمال اعمار مخيم نهر البارد ومعالجة المشكلات التي يواجهها المهجرون الفلسطينيون من سوريا..
رأفت نعيم