أخبار لبنان

باسيل يريد مصادرة "التمثيل المسيحي" لحماية نفسه من العقوبات

تم النشر في 21 تشرين الثاني 2020 | 00:00

كتبت "الشرق الاوسط" تقول: يحيي لبنان، غداً الأحد، ذكرى الاستقلال بلا احتفالات، وسط ‏ضبابية تحيط بجهود تأليف الحكومة العتيدة بعد شهر على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيلها، ‏وتبادل الاتهامات حول العوائق التي أدت إلى عرقلة تشكيلها.‏

وأثارت المراوحة والمطالب المستجدة والعقبات، استياءً عاماً في الأوساط السياسية، عبر عنها ‏رئيس البرلمان نبيه بري بجملة مقتضبة قال فيها: «بدأ الاستقلال بحكومة، فأين نحن؟!، في ‏إشارة إلى العجز عن تأليف حكومة فاعلة الآن. وفيما ألغيت الاحتفالات بالاستقلال بسبب ‏فيروس «كورونا، يوجه رئيس الجمهورية ميشال عون، مساء اليوم السبت، رسالة إلى اللبنانيين ‏لمناسبة الذكرى الـ77 للاستقلال، ويتناول فيها التطورات الراهنة. وقالت مصادر سياسية ‏لـ«الشرق الأوسط، إن عون «لا يزال يصر على أن يكون له الحق الحصري في اختيار الوزراء ‏المسيحيين، وهذا ما يتعارض مع الصلاحيات التي أناطها الدستور اللبناني برئيس الحكومة ‏المكلف، الذي يجيز له دستورياً التوقيع على المرسوم الخاص بالتوافق مع رئيس الجمهورية. ‏وسألت المصادر: «لماذا اضطر عون للتراجع عن بعض أسماء الوزراء المسيحيين من أهل ‏الاختصاص ومن ذوي الكفاءات بعد أن وافق عليها الحريري؟

وأضافت المصادر أن النائب جبران باسيل «يريد مصادرة التمثيل المسيحي في الحكومة ظناً ‏منه بأنه يحمي نفسه من العقوبات الأميركية المفروضة عليه، وبالتالي «يريد السيطرة على الثلث ‏المعطل في الحكومة لتمرير رسالة بأن هذه العقوبات لن تؤثر على مستقبله السياسي.‏



الشرق الأوسط