توجّه نائب الأمين العام المساعد لـ"منبر الوحدة الوطنية" محمد نديم الملاح بالتهنئة للشعب اللبناني بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للاستقلال،
وقال: "نستذكر اليوم تضحيات الشخصيات ورجال الدولة الحقيقيين والوطنيين ورجال الدين وفي مقدمتهم البطريرك الياس الحويك الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل وطنهم و شعبهم للعيش بكرامة وحرية، فرغم الإعتقالات و رغم النفي ورغم الضغوطات والترهيب إلا أن الإرادة والعزيمة وصلابة المواقف كانت لها رأي آخر و كانت لها ما أرادت ".
أضاف: "إنه ليحزننا اليوم و بعد مرور ٧٧ عام من الإستقلال الأوضاع الداخلية الحاصلة في البلاد لاسيما الوضع الإقتصادي والمعيشي والأمني، فالفساد المستشري نتيجة الزبائنية السياسية الذين استبدلوا الإنتداب الفرنسي بالإنتدابات خارجية و أقليمية والتي أعادت اللبنانيين إلى عهد الإنتداب كي يظلوا تحت وصاية الزعيم لكسب بعضاً من فتات الخبز.
نحن نعيش اليوم أزمة حقيقية وجودية للبنان إن لم يتم تداركها فعلى الدنيا السلام، لذا على جميع تحمل مسؤولياته. "
وختم: "ليكن جوهر الإستقلال عبرة للبنانيين والطبقة السياسية وموعظة لهم، فعلى اللبنانيين التضامن والوحدة والإتفاف كما إلتف الشعب منذ ٧٧ عاماً حول بعضهم البعض نابذين الطائفية والمذهبية للحصول على مطالبهم، وعلى الساسة الإقتداء بوطنية رجال الإستقلال وليضعوا خلافاتهم السياسية جابناً ولمرة واحدة في سبيل إنقاذ لبنان من الإنهيار وذلك عبر التوافق وتسير ولادة الحكومة،فأولى خطوات الإستقلال كانت تشكيل حكومة. "