مجتمع

‎"‎الانتقام الإباحي".. تسريب آلاف الصور الخاصة على الإنترنت!‏

تم النشر في 22 تشرين الثاني 2020 | 00:00

ذكرت تقارير صحفية، مؤخرا، أن آلاف النساء في إيرلندا فوجئن بنشر صورهن ‏الخاصة على منصات على الإنترنت، دون أن يوافقن على هذه الخطوة التي ‏وصفت بـ"المؤذية نفسيا"‏‎.‎

وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن زعيمة المعارضة في إيرلندا، ماري ‏لو ماكدونالد، وصفت ما حصل بالانتهاك السافر لحقوق الفتيات والنساء‎.‎

وتضمنت الصور المنشورة على الإنترنت، صورا لفتيات قاصرات، إضافة إلى ‏أخرى "ذات طبيعة جنسية" نُشرت بدوافع الانتقام‎.‎

ويقوم بعض مستخدمي الانترنت بنشر صور "جنسية" لشركائهم السابقين، في ‏وضعيات مخلة، أو لأنهم يريدون ابتزاز أشخاص لأجل الحصول على المال، ‏وتعرف هذه الخطوة بـ"الانتقام الإباحي‎".‎

لكن هذا الأمر ليس سابقة، بحسب المصدر، إذ تتحدث الناشطة ميغان سيمس، عما ‏تعرضت له سنة 2016، عندما نشرت صورها الخاصة على الإنترنت دون أن ‏توافق على ذلك‎.‎

وقالت إنها تحركت، وقتئذ، إلى أن قامت بإغلاق منتدى على الإنترنت، قام فيه ‏‏500 مستخدم بمشاركة أكثر من 11 ألف صورة‎.‎

ونبّهت هذه الناشطة إلى مخاطر خرق الخصوصية على هذا النحو، قائلة إن الأمر ‏قد يصل إلى الموت لدى بعض الضحايا‎.‎

ويخشى الخبراء من التبعات الخطيرة لهذا التسريب على الصحة النفسية للضحايا ‏اللائي يجدن خصوصيتهن قد انتهكت فجأة على الملأ‎.‎

في غضون ذلك، أعربت وزيرة العدل الإيرلندية، هيلين ماكينتي، عن دعمها لمن ‏تعرض لهذا الاعتداء على خصوصيتهن‎.‎

وأوضحت الوزيرة، في تغريدة على موقع "تويتر"، أنها تعمل على تفعيل قانون ‏التحرش والجرائم المتصلة به، في غرفة البرلمان الثانية، خلال ديسمبر المقبل‎.‎

في المقابل، ترى المعارضة ماري ماكدونالد أن عدم وجود حماية كافية لهؤلاء ‏النساء يكشف ثغرات في القانون الإيرلندي‎.‎

وتشير الأرقام في بريطانيا إلى زيادة الإقدام على نشر صورة انتقامية ومنتهكة ‏للخصوصية، خلال فترة جائحة كورونا

وقدّرت البيانات أن تكون هذه الحالات قد زادت بنسبة 22 في المئة في بريطانيا، ‏خلال العام الجاري، مقارنة بالسنة الماضية‎.‎




سكاي نيوز عربية ‏