أكدت مصادر عسكرية رفيعة المستوى انّ الجيش غير مُقصّر او مُتراخٍ في إجراءاته الميدانية في البقاع، وهو ينفذ مداهمات ويسَيّر دوريات ويوقِف مرتكبين ويرصد مطلوبين ويضبط ممنوعات، مشيرة الى أن لكنّ المساحة الواسعة للمنطقة المترامية الأطراف، وخصوصيات العشائر والعائلات فيها، تتسبّب احياناً في تعقيدات وثُغَر.
وشددت المصادر لـصحيفة "الجمهورية" على أنّ الجيش لن يسمح بأن يبقى البقاع رهينة المتمردين على القانون والمخلّين بالأمن، مشيرة الى انه سيتشدّد في تطبيق التدابير العسكرية، إنطلاقاً من انّ المحافظة على أمن المنطقة هي مسؤولية في رقبته.
وقالت المصادر: "نحن سنبذل جهداً إصافياً لضبط الوضع، ولا يعترضنا أي نوع من العوائق السياسية او اللوجستية".