أخبار لبنان

باسيل طلب "التوسّط" مع إدارة ترامب وتعهّد بإلغاء "التفاهم" مع "حزب الله"‏

تم النشر في 27 تشرين الثاني 2020 | 00:00

نقلت مصادر اغترابية عن رجال اعمال اميركيين من اصل لبناني انه خلافا لكل ما قيل ويتردّد ‏فإن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل وانطلاقا من العلاقة التي تربطهم معه، ‏طلب اليهم التوسط مع مسؤولين فاعلين بإدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب فور صدور قرار ‏العقوبات الاميركية عليه، وبذل ما في وسعهم انطلاقا من صداقاتهم وتأثيرهم لدى هؤلاء التدخل ‏لإلغاء او تعليق العمل بهذه العقوبات التي اضرت به والتي يعتبرها جائرة بحقه لاسيما ما يتعلق ‏منها بتهم الفساد تحديدا، فيما يعتبر أن الجانب السياسي هو الذي كان الدافع الأساس لقرار ‏العقوبات ضده ولا لأي سبب آخر.‏

اضافت المصادر لـ «اللواء»، انه خلافا لكل المواقف التي اعلنها باسيل عقب صدور قرار ‏العقوبات الاميركية تجاهه، طلب من رجال الأعمال المذكورين إبلاغ المسؤولين الاميركيين ‏استعداده لتغيير تعاطيه مع "حزب الله"، وانتهاج سياسة جديدة تجاهه، تأخذ بعين الاعتبار مصالح ‏لبنان وعلاقاته مع الدول كافة ومشددا في رسالته على تعهده القاطع بالغاء ورقة التفاهم الموقعة ‏مع الحزب تحديدا باسرع وقت ممكن لتأكيد موقفه وانتهاجه سياسة جديدة لا تستفز الولايات ‏المتحدة الأميركية وسياساتها.‏

في المقابل يشير هؤلاء الذين نقلوا رسالة باسيل إلى المسؤولين الاميركيين بأنهم غير متحمسين ‏لبحث هذا الموضوع كون قرار العقوبات مستند أساسا الى سلسلة من الارتكابات وممارسات ‏الفساد في الوزارات التي تولى مسؤولياتها باسيل شخصيا طوال العشر سنوات الاخيرة وتحديدا ‏قطاع الكهرباء، ويبقى الاداء السياسي فيها ثانويا وليس اساسيا كما يحاول باسيل تصويره لدى ‏الرأي العام خلافا للواقع للتهرب من ارتكابات الفساد الماثلة للجميع بما وصل اليه قطاع الكهرباء ‏خصوصا وما يجري بوزارة الطاقة التي يرفض التنازل عنها ويحرص باستمرار على نقل ‏مسؤولياتها لمقربين منه بالرغم من الفشل الذريع بادارتها. والاهم ان هؤلاء المسؤولين شددوا ‏على انهم لا يثقون بالتعامل مع باسيل في اي من الأمور المطروحة لانه كان يعدهم بشيء ‏ويتصرف بعكسه تماما طوال السنوات الماضية.‏




اللواء