أمن وقضاء

لجنة الطوارىء في السجون تقرّ تحديث إجراءات الحماية من كورونا والتشدد بالوقاية

تم النشر في 30 تشرين الثاني 2020 | 00:00

‏ صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: "بتاريخ ‏اليوم 30/11/2020، عقدت لجنة الطوارىء لرفع حالة التأهب في السجون اللبنانية - المشكلة ‏بمبادرة من وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي- في قاعة الشرف بثكنة المقر العام، ‏اجتماعا دوريا ترأسه المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان لدراسة وبحث نتائج ‏خطة الطوارىء المعدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، والحد من انتشاره والسيطرة عليه في ‏السجون. حضره كل من: رئيس اللجنة والمكلف بمتابعة شؤون السجون في وزارة الداخلية ‏والبلديات العميد فارس فارس، رئيس الإدارة المركزية ورئيس خلية أزمة الاستجابة لانتشار ‏فيروس كورونا العميد سعيد فواز، قائد الدرك الإقليمي العميد مروان سليلاتي، قائد الشرطة ‏القضائية العميد ماهر الحلبي، وعدد من الضباط المعنيين، ممثلة عن وزارة العدل القاضي ‏باتريسيا بو عبود، ممثلون عن وزارة الدفاع الوطني المقدم الطبيب رامي الصديق والرائد سامر ‏الفغالي، ممثلون عن: وزارة الصحة العامة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة الصحة ‏الدولية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (‏UNDP‏)، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات ‏والجريمة (‏UNODC‏)، ممثل عن المديرية العامة للأمن العام الرائد أحمد سلامة، نقابة ‏الممرضات والممرضين، وأقرت التوصيات التالية:‏

‏1- تحديث وتطوير إجراءات حماية السجون والنظارات وكافة أماكن الاحتجاز والتوقيف، وذلك ‏بأساليب طبية وعلمية، ووفقا للمتغيرات التي تطرأ من حيث كيفية انتشار جائحة كورونا ‏وتشخيص الوباء وطريقة انتشاره، والوقاية منه، وطرق العلاج.‏

‏2- التشدد في الإجراءات الوقائية الخاصة بالمحتجزين الأكثر عرضة للمخاطر مثل كبار السن ‏والمصابين بالأمراض المزمنة.‏

‏3- متابعة التنسيق بين قوى الأمن الداخلي ووزارة الصحة العامة، لتسهيل تأمين الأسرة الكافية ‏للسجناء المصابين في المستشفيات الحكومية والخاصة لتلقي العلاجات اللازمة والسريعة.‏

‏4- العمل على تخفيف الاكتظاظ في النظارات، من خلال نقل عدد من الموقوفين إلى السجون، ‏وذلك بطريقة علمية تراعي المعايير الطبية التي تحد من خطر انتشار جائحة كورونا.‏

وقد أبقت اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كل تطور للأحداث ممكن أن يطرأ.‏

وتقوم شعبة العلاقات العامة بإصدار بلاغات بصورة مستمرة، لنشر الحالات المستجدة في ‏السجون، بغية إعلام الرأي العام وذوي المصابين بكل جديد".‏