منوعات

بعد مخاوف بشأن تخزين لقاح كورونا..ما هو "الحل المبتكر"؟

تم النشر في 2 كانون الأول 2020 | 00:00

عندما أعلنت شركتا "فايزر" و"بيونتك" عن مواصفات اللقاح الذي طورتاه ضد فيروس كورونا، نبه خبراء الصحة إلى عقبة "مزعجة" ستعيق وصوله إلى كثير من الدول، لاسيما النامية، والسبب هو أن حفظه يتطلب درجة متدنية من الحرارة، إلا أن الشركتين أعلنتا، الأربعاء، عن "الحل".

وبادرت الشركتان إلى الطمأنة، فأوضحتا في بيان، الأربعاء، أنهما طورتا صناديق شحن حافظة للقاح كورونا، من أجل ضمان نقل الجرعات بشكل "آمن وسليم".

وأوضحت الشركتان أن هذه الصناديق تم تصميمها، بشكل خاص، حتى تتحكم في درجة الحرارة وضمان سلامة شروط التخزين.

وأثيرت المخاوف بشأن نقل لقاح فايزر وحفظه، لأنه يحتاج إلى البقاء في درجة حرارة تقارب 75 درجة مئوية تحت الصفر، وهي حرارة متدنية جدا يصعبُ ضمانها في بعض الظروف والدول.

وتأتي هذه الطمأنة فيما قالت الشركتان إن الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا، منحت ترخيصا مؤقتا لاستخدام اللقاح.

ويعد هذا أول ترخيص للاستخدام العاجل للقاح "فايزر" و"بيونتك" بعد استكمال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

تراخيص إضافية

وتتوقع الشركتان حصولهما على مزيد من التراخيص من حول العالم خلال الأيام والأسابيع المقبلة، وأعلنتا عن استعدادهما التام لتوفير جرعات اللقاح بعد الحصول على التراخيص والموافقات التنظيمية المحتملة.

وقالت شركة "بيونتيك" إن طرح لقاح كورونا في بريطانيا "سيساهم في خفض عدد المرضى في المستشفيات ممن يعانون من حالات عالية الخطورة".

وسيتم تسليم 40 مليون جرعة خلال عامي 2020 و2021 على مراحل، لضمان تخصيص اللقاحات بشكل عادل ومنصف عبر مختلف المناطق وفقا لعقود قانونية مستوفية للشروط.

ومن المتوقع أن تصل أول شحنة من اللقاحات إلى المملكة المتحدة، في غضون الأيام القليلة المقبلة، على أن يتم تسليم اللقاحات بالكامل في عام 2021.

والثلاثاء، قالت وكالة الأدوية الأوروبية، إنها ستعقد اجتماعا في 29 ديسمبر، من أجل اتخاذ قرار بشأن كفاية بيانات سلامة وفعالية لقاح "كوفيد-19"، الذي طورته شركتا "فايزر" و"بيونتك"، تمهيدا لاعتماده.

وأشارت الوكالة، في بيان، إلى أنها ستتخذ في 12 يناير، قرارا بشأن الموافقة على لقاح تجريبي لفيروس كورونا المستجد طورته شركة "موديرنا".

وذكرت الوكالة المسؤولة عن تنظيم دخول الأدوية إلى الاتحاد الأوروبي، أنها بدأت بالفعل "مراجعة متجددة" للقاح بناءً على البيانات المخبرية التي قدمتها شركة "موديرنا"، سابقا، وستقوم الآن بتقييم البيانات حول مدى فعالية اللقاح في إثارة استجابة مناعية ومدى كفاءته لاستخدامه في جميع أنحاء أوروبا.