كشفت مصادر أن تهريب المازوت والبنزين والمواد الغذائية الى سوريا لم يتوقّف، وقد تضاعف منذ اسبوع وتم التركيز بشكل كثيف على هذه المادة، وغالبية الكميات وأكبرها سلمتها الشركات الى المهرّبين مباشرة عبر أسماء خُصّصت بحصص.
وأكدت المصادر لـصحيفة " نداء الوطن" أن أكثر من 40 صهريجاً يمتلكها شخص يدعى ن. ج، تقدّر حمولتها بنحو 750 الف ليتر، تعبر يومياً وأمام أعين الاجهزة الأمنية وبمؤازرة من الامن السوري، وتحديداً الفرقة الرابعة من طريق الهرمل - القصر وحوش السيد علي، عدا عن تهريب كميات موازية في الشمال من قبل أشخاص معروفين بالاسم.