صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
"بتاريخ 19-11-2020، ادعى المواطن: ط. ح. (مواليد عام 1984) لدى مخفر صيدا القديمة في وحدة الدرك الإقليمي ضد: م. خ. (مواليد عام 1986، سوري) بجرم سرقة سيارته نوع "نيسان ساني"، أثناء توقّفها في محلة السيدة نفيسة – صيدا، بحيث أن الأخير كان قد استأجرها منه بالتاريخ الذي تعرّضت فيه للسرقة.
بالتحقيق مع (م. خ.) تبيّن أن لا علاقة له بعملية السرقة، مؤكّداً أنه يستأجر السيارة المذكورة بصورة مستمرّة من المدعي، وأنه كان قد ركنها في تلك الليلة تحت منزله، ليتفاجأ بعد وقت قصير بأنها قد سُرِقَت.
من خلال المتابعة، والاطلاع على أسماء جميع الأشخاص الذين كانوا قد استأجروا السيّارة من المدّعي في أوقاتٍ سابقة، تم الاشتباه بالمدعو (ن. ك. مواليد عام 1998، سوري).
تمّ توقيفه من قِبل قوة من المفرزة في منزله الكائن في محلة زاروب النجاصة -صيدا، وبالتحقيق معه، اعترف بسرقة السيّارة بواسطة نسخة عن مفتاحها، كان قد نسخها سابقاً أثناء استئجارها، ثم باعها في بلدة القصر البقاعية إلى شخص يُدعى: (ر. غ.).
بتفتيش منزله، عُثر على مبلغ /1600/ دولار أميركي، وهو ثمن السيارة المسروقة.
جرى ضبط السيارة، وتوقيف الشاري (ر. غ.) بجرم شراء مسروق، بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
أعيدت السيّارة إلى مالِكها، وأودع الموقوفان القضاء المختص، بناءً على إشارته".