في الشهر الرابع على الانفجار، نفذ أهالي شهداء وجرحى انفجار مرفأ بيروت وقفة في المكان واصفين "السلطة بالفاسدة والمفسدة التي تقاسمت اقتناء نيترات الامونيوم وتهريبها او سرقتها وتخزينها."
ولفتوا الى ان" مجريات التحقيقات التي يجريها القاضي فادي صوان غير مطمئنة خصوصاً بعد ثبوت وجود مظلات سياسية تسعى للإسراع بإخراج الموقوفين بدل إستمرار التوقيفات والتحقيقات."
واضافوا: " بدأت معركتنا الحقيقية مع القضاء الفاسد المسيّس في لبنان ولن نسمح بالتسييس وتمييع الحقائق ولن يستطيع احد من زعمائكم ان يتهمنا لا بأحزاب ولا بسفارات".
واردفوا: " انه امام امتحان كبير لكشف حقيقة ما حصل وادى الى تفجير مرفأ بيروت والمطلوب محاكمة المتسببين والكبير قبل الصغير".
واعتبر الاهالي ان "المسرحية المسخرة بين قاضي التحقيق ورئيس مجلس النواب غير مقبولة فالمطلوب منح قاضي التحقيق صلاحيات تخوّله استدعاء رؤساء ورؤساء حكومات للمثول كمتهمين لا كشهود دون الحصانات".
وتوجه أهالي شهداء انفجار المرفأ للأحزاب والمسؤولين بالقول: "تنحّوا عن الضغط على القضاء فالجريمة اكبر بكثير من ان تُبتلع واحسبوا حساباتكم جيدا هذه المرة قبل ان تنقلب الطاولة عليكم".
واضافوا: "راحوا الغوالي وما بقا في شي محرز".
وامام قصر العدل، نظّمت وقفة لحملة "القصاص الآن" من بعد أربعة أشهر على إنفجار المرفأ وتلت الناشطة أماني حجا بيان المعتصمين قبل ان تنطلق مسيرة من العدلية باتجاه المرفأ طلبا للعدالة للشهداء.