منوعات

"فايزر" تصدم الأميركيين.. بهذا الخبر! ‏

تم النشر في 8 كانون الأول 2020 | 00:00

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الثلاثاء، أن شركة "فايزر" عملاق ‏صناعة الأدوية أبلغت مسؤولين أميركيين بعدم قدرتها على تأمين كميات كبيرة من ‏اللقاح الذي تطوره مع "بيونتيك" الألمانية، حتى الصيف المقبل‎.‎

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر، أن "هذا التعذر يأتي نظرا ‏إلى أن دولا أخرى سارعت إلى شراء معظم الكميات التي أنتجتها الشركة أو تلك ‏التي تنوي إنتاجها في الأشهر المقبلة‎".‎

وقالت إن توفير كميات ضخمة إضافية من اللقاح قد يصبح ممكنا في أواخر ‏حزيران أو تموز 2021‏‎.‎

وهذا يعني أن الحكومة الأميركية قد لا تكون قادرة على تطبيق برنامجها الصارم ‏لتطعيم غالبية الأميركيين حتى نهاية الربيع وأوائل الصيف‎.‎

والولايات المتحدة أكثر دولة تضررا من الوباء في العالم، ومع أكثر من 15 مليون ‏مصاب فإنها في حاجة ماسة إلى اللقاح الذي أثبتت التجارب فعاليته‎.‎

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق شراء 100 مليون جرعة من لقاح ‏‏"فايزر" الأميركية و"بيونتك" الألمانية، على أمل أن يساعدها في تكثيف جهودها ‏لاحتواء الوباء‎.‎

ونفى مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب وجود مشكلات تتصل بإمدادات ‏اللقاح في الربع الثاني من 2021، متحدثين عن وجود لقاحات قيد التطوير قد ‏تنضم إلى لقاح "فايزر" و"بيونتك‎".‎

إلا أن آخرين قالوا إن مشكلة توفر اللقاح واردة‎.‎

وقال الجنرال المتقاعد بول أوستروفسكي، الذي يشرف على الخدمات اللوجستية في ‏مبادرة تطوير اللقاح في الولايات المتحدة: "لست قلقا بشأن قدرتنا على شراء ‏اللقاحات وتقديمها إلى الشعب الأميركي‎".‎

لكنه أضاف: "من الواضح أن شركة فايرز وضعت خططا مع دول أخرى، وتم ‏الإعلان عن الكثير منها‎".‎

غير أن كثيرا من المسؤولين الأميركيين، بحسب "واشنطن بوست"، يعتقدون أن ‏إمدادات الشركات الأخرى قد لا تكون كافية لسد الفجوة في الحاجة للقاح داخل ‏الولايات المتحدة‎.‎

والصيف الماضي، حثت "فايرز" السلطات الأميركية على شراء 200 مليون ‏جرعة من اللقاح، لكن مسؤولي السلطات رفضوا العرض واكتفوا بشراء 100 ‏مليون جرعة فقط، بحسب مصادر مطلعة على المسألة‎.‎

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" وقتها إن "السلطات الأميركية فوتت فرصة ‏الحصول على مزيد من اللقاحات"، وبرر مسؤولون القرار بأن اللقاح لم يحصل ‏حينها على موافقة إدارة الغذاء والدواء‎.‎

ولم تتلق شركة "فايزر" أي أموال حكومية لتطوير لقاحها، مما يعني أن واشنطن ‏غير قادرة على التأثير في قراراتها مقارنة بالشركات الأخرى‎.‎



سكاي نيوز عربية