اعتصم محتجون أمام مفرزة فردان - بيروت، اعتراضا على استدعاء العميد جورج نادر على خلفية دخوله مع عدد من الناشطين إلى وزارة الخارجية في آب الفائت. وقبل دخول نادر إلى المفرزة، طلب منهم الوقوف إلى جانب الطريق وقال: "نحن حضاريون ندخل ونخرج مرفوعي الرأس".
وتلت سمر أدهم بيانا باسم المحتجين، أكدت فيه الوقوف إلى "جانب القضاء وتحت سقفه لتفعيل دوره والى جانب مجلس القضاء الأعلى، ونناشده إحقاق الحقِ والعدل، ولأنَّنا نريد بناء وطن سنبدأ من القضاء العادل، ولنا كل الثقة فيه".
وقالت: "استدعاء المدافع عن حقوق الناس والفقراء والمظلومين، العميد جورج نادر الى التحقيق فيه محاولة لتطويع، لا بل كسر ثورة 17 تشرين التحريرية، ومنعها من استكمال مشروعها في بناء الدولة والإنسان، فنقول لكم إنها محاولة يائسة ومشبوهة ومكشوفة".
أضافت: "جميع اللبنانيين هم العميد نادر وجميع اللبنانيين دخلوا مبنى الخارجية في الأشرفية بتاريخ 8/8/2020، لتصحيح الخلل من العبث الصِّبياني لسياسات تابعة وضعيفة ضربت لبنان مع محيطه الخارجي العربي والدولي الواسع في الشرق والغرب، ولإعادة الثِّقة للشعب اللبناني بقدرته على إنتاج سلطة بديلة عن تلك التي أوصلتهم الى الهلاك".