أخبار لبنان

‏"الطاقة".. في رأس أولويات باريس!‏

تم النشر في 10 كانون الأول 2020 | 00:00

تشير المعلومات الى أنّ المسعى الفرنسي المتجدد عَكسَ أنّ وزارة الطاقة هي في ‏رأس أولويات باريس، على أن تتولاها شخصية موثوقة من جانبها. ‏

وفيما تردّدت معلومات عن انّ اسم جو صدي، المُقترَح فرنسيّاً لتوَلّي هذه الوزارة، ‏قد تم إسقاطه نظراً لاعتراض "التيار الوطني الحر" عليه، الّا انّ مصادر مواكبة ‏لحركة الاتصالات اكدت لـ"الجمهورية" أنّ إسم صدي يسقط في حال تم العثور ‏على بديل له يشكّل نقطة تقاطع بين باريس والتيار، ولكن حتى الآن لم يتم العثور ‏على هذه الشخصية‎.‎

وتضيف المعلومات انّ المسعى الفرنسي لم يعكس تَحبيذاً لحصول أي طرف على ‏الثلث المعطّل في الحكومة، بل انّ ما يؤكد عليه هو تجاوز هذه المسألة باعتبار انّ ‏الحكومة الجاري تشكيلها هي حكومة اختصاصيّين لا سياسيّين لمهمة محددة. ‏واللافت للانتباه في المسعى الفرنسي، انه خالفَ كلّ ما تَردد عن "فيتوات" ‏موضوعة على بعض الاطراف ومنع مشاركتهم في الحكومة ("حزب الله" تحديداً)، ‏إذ انّ هذا المسعى عكسَ أنّ الهدف الفرنسي هو التسريع في تشكيل حكومة ‏اختصاصيين لا سياسيين، توافق عليها القوى السياسيّة جميعها. ‏

وقالت مصادر مطلعة على الموقف الفرنسي لـ"الجمهورية": لا وجود لأيّ عامل ‏خارجي معطّل لتأليف الحكومة في لبنان، وانّ التسريع الفرنسي في تشكيل حكومة ‏يَستبطِن إشارة واضحة الى انّ هذه الحكومة تُشَكّل على أساس المبادرة الفرنسية ‏التي ما زالت تحظى بالدعم الكامل لها من المجتمع الدولي، وتحديداً من الجانب ‏الاميركي‎.‎



الجمهورية