عرب وعالم

‏3 عوامل رئيسية قد تدفع واشنطن لتصنيف "الحوثي" إرهابية

تم النشر في 11 كانون الأول 2020 | 00:00

في وقت كثرت فيه التصريحات حول نية أميركية بتصنيف ميليشيا الحوثي في ‏اليمن على قائمة الإرهاب، أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي تيموثي ‏ليندركينج، أن استهداف الحوثيين للمدنيين، وتعميقها العلاقات مع الحرس الثوري ‏الإيراني، واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب جميعها عوامل تقود ‏إدارة الرئيس دونالد ترمب للنظر في اعتبار الميليشيا منظمة إرهابية أجنبية.‏

أضاف المسؤول الأميركي للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، الخميس، بشأن ‏السياسة الأميركية في الخليج، أنه لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش بشأن ‏التصنيف.‏

كما حدد ليندركينج، الذي رفض أن يعرض تفاصيل ما حدث من نقاشات حول ‏الأمر داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين ‏منظمة إرهابية أجنبية، قائلاً إن ما يفعله الحوثيون من أعمال هو أقرب إلى سلوك ‏منظمة إرهابية.‏

وأشار إلى استهداف الميليشيا للمدنيين، وكذلك إلى استخدامها الخطف أداة من ‏أدوات الحرب، كذلك أكد أن المعلومات تشير إلى توطيد الميليشيا علاقتها مع ‏الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابياً من الأساس.‏

إعلان يلوح

وكانت مصادر أميركية أفادت لصحيفة "واشنطن بوست" أن وزير الخارجية ‏الأميركي مايك بومبيو، قد يعلن قريبا ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية.‏

وبحسب المصادر ذاتها، فإن بومبيو يضع اللمسات الأخيرة على تصنيف الجماعة ‏المدعومة من إيران على أنها منظمة إرهابية أجنبية.‏

إلى ذلك، تحدثت المصادر عن أن إعلان ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية يأتي في ‏إطار سياسة الضغط القصوى التي تواصل إدارة الرئيس دونالد ترمب اتباعها في ‏التعامل مع النظام الإيراني، إضافة لفرض محتمل لمزيد من العقوبات خلال الأيام ‏القليلة المقبلة.‏