أمن وقضاء

لجنة الطوارئ في السجون تتابع إجراءات الحد من تداعيات كورونا

تم النشر في 14 كانون الأول 2020 | 00:00

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:‏

‏"بتاريخ اليوم 14/12/2020، عقدت لجنة الطوارئ لرفع حالة التأهب في السجون اللبنانية - ‏المشكلة بمبادرة من وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي - في قاعة الشرف في ثكنة المقر ‏العام، اجتماعا دوريا لدراسة وبحث نتائج خطة الطوارئ المعدة لمكافحة انتشار فيروس ‏‏"كورونا"، والحد من انتشاره والسيطرة عليه في السجون. حضره :‏

رئيس اللجنة والمكلف بمتابعة شؤون السجون في وزارة الداخلية والبلديات العميد فارس فارس، ‏قائد الدرك الإقليمي العميد مروان سليلاتي، رئيس مصلحة الصحة العميد الركن معين شحاده، ‏نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف وعدد من الضباط المعنيين، ممثلون عن وزارة العدل ‏القاضي رجا أبي نادر والقاضي باتريسيا بو عبود ، ممثل مجلس القضاء الأعلى القاضي ربيع ‏معلوف، ممثل عن وزارة الدفاع الوطني المقدم الطبيب رامي الصديق، ممثلون عن: وزارة ‏الصحة العامة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة الصحة الدولية، برنامج الأمم المتحدة ‏الإنمائي (‏UNDP‏)، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ‏UNODC‏) )، نقابة ‏الممرضات والممرضين، نقابتا محامي بيروت وطرابلس، ممثل عن المديرية العامة للأمن العام ‏الرائد أحمد سلامة، وأقرت التوصيات التالية:‏

‏1- استكمال عملية نقل عدد من الموقوفين من النظارات إلى السجون، وذلك بطريقة علمية ‏تراعي المعايير الطبية التي تحد من خطر انتشار جائحة كورونا.‏

‏2 - متابعة العمل بجميع الإجراءات المتخذة من قبل مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل بشأن ‏تخفيف الاكتظاظ.‏

‏3 -الإسراع في تأمين المعدات اللاّزمة لجهة تطوير عقد جلسات المحاكمة والاستجوابات عن ‏بعد بواسطة تقنية ‏video conference‏.‏

‏4 - التشدد في الإجراءات الوقائية الخاصة بالمحتجزين الأكثر عرضة للمخاطر مثل كبار السن ‏والمصابين بالأمراض المزمنة.‏

‏5 - مناشدة وزارة الصحة العامة بغية تسهيل تأمين الأسرة الكافية للسجناء المصابين في ‏المستشفيات الحكومية والخاصة لتلقي العلاجات اللازمة والسريعة.‏

وقد أبقت اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة كل تطور للأحداث ممكن أن يطرأ.‏

وتقوم شعبة العلاقات العامة بإصدار بلاغات بصورة مستمرة، لنشر الحالات المستجدة في ‏السجون، لإعلام الرأي العام وذوي المصابين بكل جديد".‏