اشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط الى ان هناك امل في لبنان والانتخابات الطالبية في الجامعات الخاصة واللبنانية اثبتت هذا الشيء، واليوم الطلاب ينتفضون ضد الجميع. واكد بان البلد ذاهب نحو الهاوية، وقد جاءت فرصة فرنسية عبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "الاصلاح مقابل التفاوض"، ولكن حتى الان غالب الفرقاء يتجنبون هذا الامر لان حساباتهم مختلفة.
واعتبر في حديث الى قناة "الحرة"، بانه حتى الساعة لم نر ملامح الاصلاح لدى التيار الوطني الحر، واكد انه لا يستطيع في لبنان ان يتم الغاء احد، ولكن اليوم يتم تعطيل المؤسسات، وكان يمكن ان نوفر على المحقق العدلي فادي صوان المشهد في اليومين الماضيين".
وقال:"لم يبق هناك هيبة او شيء للرئاسة، وإذا كانوا يتموضعون تحت هيبة الرئاسة الثالثة فهم يحتقرون شعور اللبنانيين ويجب التحقيق مع أي كان لمعرفة من دمر بيروت وأنا مع إستدعاء رئيس الجمهورية إلى التحقيق، ومع استدعاء رؤساء الاحزاب واي شخص كان". واكد بان العهد هو الصورة وحزب الله هو الحاكم الفعلي وقد لزم لبنان الى ايران.
واكد بان "نظرية المثالثة عادت بقوة الى لبنان وعهد الرئيس عون كان كارثة وهو اوصلنا لجهنم، ونحن لم نتفق معه على شيء خلال سنوات العهد".
وقال:"نتفق معه على شيء واحد وهو ألا يصاب الجبل بأي توتر".
أضاف:"المختارة موجودة من 300 سنة وكل من تولى قيادة المختارة كان له نهج مختلف وتيمور لن يكون وليد جنبلاط لكن إذا كان المطلوب إلغاء مرجعية المختارة فلن أقبل ولن أرضى بإلغاء الدور الوطني والتاريخي".
وتابع:"نظرية إلغاء حزب الله مستحيلة ويجب تشكيل حكومة ونحاول مع الحزب الخروج من المأزق وبالرغم من قدراتهم المالية لا أعتقد أنهم يستطيعون تحمّل كل العبء الإقتصادي في لبنان".