أثار حكم على مدرسة في كنساس بالولايات المتحدة، اعتدت على طفلة بالخامسة من عمرها، غضب العائلة التي عبّرت عن انزعاجها من قرار المحكمة.
وأصدرت هيئة المحلفين في محكمة مقاطعة جونسون حكما على كريستال سميث، يقضي بخضوعها للمراقبة لمدة عام، وحضورها لبرنامج خاص بـ"التحكم في الغضب"، بعد أن كان الحكم الأولي الصادر بحقها هو السجن لشهر كامل، وذلك لاعتدائها على طفلة بمدرسة "بلو جاكيت فلينت" في فبراير 2019.
واعتمدت المحكمة على صور التقطتها كاميرات المراقبة في المدرسة، حيث قامت كريستال بركل طفلة لأنها اختبأت في مكتبة موجودة داخل الفصل الذي تشرف عليه.
واكتشفت والدة الطفلة ما حدث لابنتها عقب عودتها من المدرسة، إذ أخبرت الأم بأنها لا تحب مدرستها لأنها ضربتها، وقد تحققت الوالدة بالفعل من ذلك إذ وجدت علامة حمراء على ذراعها، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأنكرت كريستال لدى مواجهتها والدة الطفلة ما حدث، إلا أن الأم طالبت إدارة المدرسة بإجراء تحقيق، كشف تعرّض الفتاة للركل من قبل المدرّسة.
وتعليقا على الحكم الصادر بحق كريستال، قال دان زميجوسكي، محامي الأسرة: "الأمر صادم بالنسبة للطفلة، إذ لم تتحرّك المدرّسة إلا بعد تدخل الأم"، مضيفا أن الحادثة سببت للطفلة "عقدة" من المكتبات، لأن ما حدث وقع هناك.
وجاء الحكم على كريستال بعد أن قامت المدرسة بفصلها عقب مرور شهر على الحادثة، في حين رفعت والدة الطفلة دعوى على المعتدية لانتهاك الحقوق المدنية والإهمال.