عرب وعالم

أميركا.. مدن الساحل الشرقي تتأهّب لأكبر عاصفة شتوية ‏

تم النشر في 16 كانون الأول 2020 | 00:00

تتأهّب مدن الساحل الشرقي الأميركي لأكبر عاصفة شتوية منذ سنوات، بدأت في وقت مبكر من ‏يوم الأربعاء، وسط تحذيرات من ظروف خطيرة على الطرقات، وانقطاعات في التيار ‏الكهربائي، من جورجيا جنوبا إلى ماساتشوستس شمالا.‏

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من تساقط الثلوج على عدة ولايات في الشمال الشرقي، ‏وأن تتراكم ليصل ارتفاعها في بعض المدن الرئيسية إلى نحو 30 سنتيمترا، بينما قد تصل في ‏مناطق أخرى إلى ما يقرب من 60 سنتيمترا.‏

وقال بيرني راينو، خبير الأرصاد الجوية، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، إن جميع المكونات ‏متوفرة "لعاصفة ثلجية، ولا أرى حقا طريقة للخروج منها في العديد من المدن عبر الشمال ‏الشرقي".‏

وتجمّعت شاحنات الملح والجرافات على جانب الطرق الرئيسية في مناطق شمالي فيرجينيا، ‏وغربي ميريلاند، استعدادا لفتح الطرقات الرئيسية أمام المركبات فور بدء تراكم الثلوج.‏

وفي المجمل، بات أكثر من 40 مليون شخص تحت تحذيرات من عاصفة شتوية، بما في ذلك ‏مدينة نيويورك، حيث يتوقع تساقط كثيف للثلوج.‏

وقال عمدة المدينة، بيل دي بلاسيو، الثلاثاء "يمكن أن تكون هذه أكبر عاصفة منذ عدة سنوات"، ‏وحذر سكان نيويورك بالقول: "تعاملوا مع الأمر بجدية".‏

ووفقا لخدمة الطقس، ستنتقل العاصفة إلى ولايات وست فرجينيا وفيرجينيا وماريلاند وبنسلفانيا ‏صباح الأربعاء، وستصل إلى منطقة نيويورك وشمالها في المساء.‏

ويتوقع أن يصل ارتفاع الثلوج في العاصمة واشنطن إلى ما معدله 5 سنتيمترات، وإلى 7 ‏سنتيمترات في بالتيمور، و15 سنتيمترا في فيلادلفيا، بينما قد يتجاوز ارتفاعها في بوسطن 30 ‏سنتيمترا.‏

وقال خبراء الأرصاد في خدمة الطقس، إن مناطق وسط ولاية بنسلفانيا قد تشهد ثلوجا كثيفة ‏يصل ارتفاعها إلى نحو 60 سنتيمترا. بينما قد تهطل ثلوج في بعض مناطق الشمال الشرقي ‏خلال هذه العاصفة، تفوق مجمل الهطولات الثلجية في العام الماضي.‏