عرب وعالم

واشنطن: العقوبات على تركيا تهدف للحد من نفوذ موسكو

تم النشر في 18 كانون الأول 2020 | 00:00

كشفت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن فرض عقوبات على تركيا يأتي في إطار قانون ‏مكافحة أعداء أميركا "المعروف بـ"كاستا‎" CAATSA.‎

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الوزير مايك بومبيو أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي ‏مولود جاويش أوغلو بشأن اقتناء تركيا للمنظومة الصاروخية إس-400، حيث أكد بومبيو على ‏أن هذه الخطوة من شأنها أن تُعرّض أمن التكنولوجيا والأفراد العسكريين الأميركيين للخطر، ‏وتوفرَ أمواًلا كبيرة لقطاع الدفاع الروسي، فضلا عن المساهمة في توسع نفوذ موسكو‎.‎

بومبيو قال أيضا إن العقوبات لا تهدف لتقويض القدرات العسكرية أو الاستعداد القتالي لتركيا أو ‏أي حليف أو شريك آخر للولايات المتحدة‎.‎

ولكنه حثّ أنقرة على حل مسألة صفقة إس-400 والبحث عن شراء أنظمة بديلة قابلة للتشغيل ‏داخل حلف الناتو‎.‎

والخميس، قال وزير الخارجية التركي، إن أنقرة لن تتراجع عن شراء منظومة الدفاع الجوي ‏إس-400 الروسية، وستتخذ خطوات للرد بعد تقييم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ‏عليها بسبب شرائها المنظومة روسية الصنع‎.‎

وخلال مقابلة مع قناة "كانال 24"، أكد أوغلو أن قرار العقوبات خاطئ من الناحيتين القانونية ‏والسياسية، مضيفا أنه اعتداء على الحقوق السيادية لتركيا‎.‎

في هذا الإطار، نقل تلفزيون "تي.آر.تي" عن رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية قوله، إن ‏‏"العقوبات الأميركية لن تؤثر على الاتفاقات والتسويات الموقعة قبل تاريخ صدور العقوبات‎".‎

وتابع: "مشاريعنا تنفذ عبر شركات لم تَطل العقوبات الأميركية أيا منها. كما أن العقوبات ‏الأميركية لن تؤثر سلبا على وزارة الدفاع والجيش وقواتنا الأمنية‎".‎

وكانت الولايات المتحدة فرضت، الاثنين، عقوبات على تركيا حليفة الناتو، لشرائها نظام الدفاع ‏الجوي إس -400 من روسيا‎.‎

وتشمل العقوبات التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع حظرًا على وكالة المشتريات الدفاعية التركية ‏ورئاسة الصناعات الدفاعية‎ (SSB). ‎كما تفرض العقوبات قيودًا على التأشيرات وتجميدًا للأصول ‏على أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعات الدفاعية، بمن فيهم رئيسها إسماعيل ‏دمير‎.‎




العربية.نت