رياضة

سواريز يقود أتلتيكو لاعتلاء قمة الليغا

تم النشر في 19 كانون الأول 2020 | 00:00

عاد لويس سواريز مهاجم أتليتيكو مدريد لهز الشباك ليساعد فريقه في الفوز 3-1 على ضيفه ‏إلتشي وتصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه‎.‎

وسجّل سواريز هدف في كل شوط ليجعل النتيجة 2-صفر لأتليتيكو، بينما قلص لوكاس بوي ‏الفارق للضيوف قبل أن يحرز دييغو كوستا الهدف الثالث لفريق المدرب دييغو سيميوني من ‏ركلة جزاء‎.‎

ورفع أتليتيكو رصيده إلى 29 نقطة من 12 مباراة، متقدما بفارق ثلاث نقاط عن ريال سوسيداد ‏صاحب المركز الثاني الذي تعرض لخسارة مفاجئة 2-1 خارج أرضه أمام ليفانتي‎.‎

ويحتل ريال مدريد، الذي فاز 2-صفر الأسبوع الماضي على جاره أتليتيكو، المركز الثالث ‏برصيد 26 نقطة من 13 مباراة ويمكنه مساواة غريمه المحلي في رصيد النقاط عندما يزور ‏إيبار غدا الأحد، فيما يقبع إلتشي في المركز 16 برصيد 14 نقطة‎.‎

ومنح سواريز القادم من أوروغوي، الذي ابتعد عن المباريات بعد إصابته بكوفيد 19، التقدم ‏لأتليتيكو في الدقيقة 41 بلمسة بسيطة حولت تمريرة منخفضة من زميله كيران تريبيير إلى ‏المرمى ليسجل هدفه الأول منذ السابع من نوفمبر الماضي‎.‎

وبعد ذلك انزلق سواريز ليتابع تمريرة عرضية رائعة من يانيك كاراسكو في الدقيقة 58 نحو ‏الشباك ليحرز هدفه الثاني في المباراة والتاسع هذا الموسم، ليتقاسم صدارة هدافي البطولة مع ‏إياغو أسباس مهاجم سيلتا فيغو وميكل أويارزابال مهاجم ريال سوسيداد‎.‎

وقال سيميوني "كان على لويس أن يتأقلم طوال 20 يوما بدون تدريبات أو مباريات ثم خاض ‏الأسبوع الماضي ثلاث مباريات‎.‎

‎"‎سعيد للغاية من أجله، خاصة بهدفه الثاني عندما انتظر حتى اللحظة الأخيرة ليضمن أنه ليس في ‏موقف تسلل لينهي ببراعة تمريرة كاراسكو في المرمى‎"‎‏.‏

وعاد إلتشي للمباراة عندما قلص لوكاس بوي الفارق بضربة رأس في الدقيقة 64 إثر تمريرة ‏عرضية رائعة من ركلة ركنية، ليصبح أول فريق يهز شباك أتليتيكو في ملعبه واندا ‏ميتروبوليتانو منذ أول مباراة في الموسم‎.‎

وكاد بوي أن يحرز التعادل عندما سدد من داخل منطقة الجزاء، لكن يان أوبلاك حارس ‏أصحاب الأرض تصدى للكرة ليحولها إلى جوار القائم القريب‎.‎

وسرعان ما حسم أتليتيكو الفوز والنقاط الثلاث عبر البديل دييغو كوستا الذي حصل على ركلة ‏جزاء مثيرة للجدل ونفذها بنفسه بنجاح في الدقيقة 80‏‎.‎

وشارك نينو مهاجم إلتشي البالغ عمره 40 عاما كبديل لمساعدة فريقه للخروج بشيء من ‏المباراة، وكاد أن يقلص الفارق لكن محاولته من ضربة رأس أخرجها الدفاع قبل أن تتجاوز خط ‏المرمى‎.‎