عرب وعالم

أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية: إيران قاتلة.. وليست صاحبة العزاء

تم النشر في 23 كانون الأول 2020 | 00:00

أصدرت عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري الإيراني بيانا كشفت ‏فيه عن التعذيب النفسي والتهديدات التي تعرضوا لها من قبل النظام وإجبارهم على قبول ‏التعويض والحصول على توقيعاتهم.‏

كما أعلن أهالي الضحايا رفضهم لتواصل الحرس الثوري الإيراني معهم، باعتباره قاتل أبنائهم، ‏واعتبروا أنه يستغل اقترابَ الذكرى الأولى للحادث في الثامن من يناير المقبل ويحاول إجبارَهم ‏على التنازل وتبرئةِ ساحته.‏




وجاء في البيان الذي نشر على صفحة الرابطة في موقع "تويتر": "القاتل لا يمکن أن يکون هو ‏صاحب العزاء. لقد قتل النظام الإيراني والحرس الثوري أبناءنا بوحشية".‏

وكانت آخرُ تقارير الحكومة الكندية قد أكدت أن النظام الإيراني لا يُحقق بجدية في إسقاط ‏الطائرة، وأن هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابةُ عنها.‏

وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، بشدة موقف كندا في متابعة ‏قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية، متهمًا إياها بالتدخل في شؤون إيران، وقال إن كندا تحاول ‏عرقلة المسار الطبيعي للأحداث.‏

وذكر سعيد خطيب زاده أنه إذا استمر المسؤولون في كندا على هذا الطريق، فإنهم سيحصلون ‏على "رد مختلف".‏

وفي بيان صدر مؤخرا، كان وزير الخارجية الكندي، فرنسوا فيليب شامبين، قد قال إنه لا يعتقد ‏أن إسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري كان "خطأ بشريًا".‏

وردًا على ذلك، اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الحكومة الكندية بمحاولة "المتاجرة" ‏بأحزان أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، واستغلال هذه القضية لصالحها في السياسة الداخلية ‏الكندية.‏




يذكر أن الطائرة الأوكرانية تم إسقاطها بصاروخين على الأقل من صواريخ الحرس الثوري يوم ‏‏8 يناير (كانون الثاني) 2020، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 ‏شخصًا، بمن فيهم مواطنون من إيران وكندا وأوكرانيا وبريطانيا وأفغانستان. وأعلن المسؤولون ‏الإيرانيون أن سبب هذا الإجراء کان "خطأ بشريًا".‏



العربية.نت