أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، الأربعاء، أن إصابات فيروس كورونا المستجد بلغت 911 حالة و42 حالة وفاة، وهي زيادة كبيرة ومتسارعة بالمقارنة مع أرقام الثلاثاء، التي بلغت 788 إصابة، و37 حالة وفاة.
وأوضحت الوزيرة المصرية، خلال مؤتمر صحفي بشأن مستجدات فيروس كورونا، أن إجمالي إصابات كورونا في مصر بلغ 127 ألف إصابة، و7000 حالة وفاة، وعلى مدى أكثر من 10 أشهر ونصف، منذ ظهور أول حالة.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، عرضت زايد موقف اللقاحات، مؤكدة أنه جار الانتهاء من الاختبارات الخاصة باللقاح بحلول الأسبوع القادم عن طريق الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بتدشين سلسلة تدريبات لمقدمي الخدمة الصحية عن لقاح فيروس كورونا المستجد، ويتم التنسيق مع المنظمة لتدريب مقدمي الخدمة الصحية بوزارة الصحة.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم إتاحة موقع الكتروني لتسجيل الراغبين في تلقي اللقاح وسيكون التسجيل للعاملين بالقطاع الصحي وللمواطنين ذوي الأولوية من أصحاب أمراض الأورام، والفشل الكلوي والأمراض المزمنة، اعتمادا على مبادرة الأمراض المزمنة من خلال مستشفيات ومراكز العلاج الخاصة بهم.
كما سيتم تحديد مركز ووحدة صحية بكل محافظة يتم تقديم خدمة التلقيح من خلالها، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين الأماكن المقترح تقديم الخدمة بها.
وأكدت زايد أنه تم الاجتماع مع اللجنة العلمية لمناقشة آثار التغير الجيني على الإصابة، التي أكدت أنه لا يوجد دليل علمي يفيد بأي آثار للتغير الجيني الجديد على معدل الإصابة أو شدتها، أو انتشار الفيروس، وتم الاتفاق على أن تقوم مصر بإجراء أبحاث لدراسة التغير الجيني المتعلق بالمتغير الجديد أو أي تغيرات أخرى للفيروس.
وخلال الاجتماع، عرضت زايد تقريرا بشأن آخر مستجدات وضع فيروس كورونا في مصر، متطرقة إلى معدل الإصابات المتزايد على مستوى المحافظات، ومدى جاهزية مستشفيات وزارة الصحة لاستقبال حالات كورونا، والجهود المبذولة لدعم القطاع الطبي بكافة متطلباته.
وقالت وزيرة الصحة أنه هناك 364 مستشفى مجهزة، تتضمن نحو 35 ألف سرير داخلي، ونحو 5 آلاف سرير رعاية، و2400 جهاز تنفس، كما تم توفير 200 جهاز تنفس جديد يتم توزيعها على المستشفيات.