نُشرت تفاصيل جديدة حول انفجار ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية، وأفاد قائد شرطة المدينة أن المركبة التي انفجرت هي من نوع "كارافان" (مركبة سكنية متنقلة)، وقد أطلقت تحذيرات عبر مكبرات الصوت قبل انفجارها.
وقالت الشرطة إنه لم يتّضح بعد ما إذا كان هناك أحد داخل العربة لدى انفجارها، لكن الشرطة قالت بعد ساعات إن محققين عثروا على ما يحتمل أن يكون أشلاء بشرية قرب موقع الانفجار.
كما ذكر قائد شرطة ناشفيل جون دريك إن الشرطة استجابت لحادث إطلاق نار، وعند وصول العناصر رصدوا عربة "كارافان" المتنقلة، وكانت تطلق تحذيرا صوتيا مسجلا يشير إلى أن قنبلة ستنفجر في غضون 15 دقيقة.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة دون آرون إن الضباط سارعوا بالمرور على المنازل لحث السكان على الانتقال إلى أماكن آمنة وطالبوا بإرسال فرقة من خبراء المفرقعات، والتي كانت في طريقها إلى الموقع عندما انفجرت المركبة.
وقال آرون للصحافيين: "من الواضح أنهم سمعوا النداءات الصادرة من العربة... وأخذوها على محمل الجد وتحركوا لتأمين الشوارع وحماية الناس ونعتقد بأنهم أفلحوا في ذلك".
ونشرت الشرطة في تغريدة لها صورة المركبة التي انفجرت، وطلبت من جميع الذين يعرفون معلومات عنها الاتصال على خط الطوارئ الذي خصصته لهذه الغاية.
ووفق دريك فإن الاتصال الذي ورد للإبلاغ عن إطلاق النار ورد قبل الساعة السادسة صباحا، وبعد وصول عناصر الشرطة لم يجدوا إلا المركبة السكنية المتنقلة التي تطلق التحذيرات بعدها قام أحد ضباط الشرطة باستدعاء فرقة الكشف عن المتفجرات.
وكانت لقطات كاميرا مراقبة أظهرت لحظة الانفجار الضخم الذي هز مركز مدينة ناشفيل، ويسمع خلال الفيديو المقتضب صوت تحذير يطلب من الناس الابتعاد عن المكان، قبل أن ينقطع الصوت بعد وقوع الانفجار.
وتعتقد الشرطة أن الانفجار كان متعمدا لكنها لا تعرف بعد الدافع أو الهدف، وأشار دريك إلى أن المسؤولين لم يتلقوا أي تهديدات قبل الانفجار.
وأشار دريك الى أن المحققين في مكان الحادث وجدوا أنسجة يعتقد أنها قد تكون بقايا بشرية، وهم يقومون بفحصها لتحديد ما إذا كانت تعود لسائق الكارافان أو لشخص آخر.