عرب وعالم

الأوروبيون بعد بريكست: الطلاق ليس خبراً ساراً

تم النشر في 26 كانون الأول 2020 | 00:00

يبدأ الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إجراءات توقيع وتنفيذ الاتفاق التجاري، الذي أبرمه مع لندن، ‏الخميس، وعرضه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، على الدول الأعضاء، ‏الجمعة، بنسخته الإنجليزية فقط.‏

وقال دبلوماسي أوروبي لوكالة فرانس برس إنّ ردّ فعل سفراء الدول الأعضاء في الاتّحاد ‏الأوروبي على هذه النسخة غير النهائية من الاتّفاق كان عادياً، مضيفاً "لم تكن هناك فرحة ‏كبيرة، لأنّ الطلاق ليس خبراً ساراً".‏

إجراءات التوقيع

كما أوضح أنّ "الاتّفاق الواقع في 1200 صفحة سيخضع للتدقيق بحلول الاثنين لتحديد ما إذا ‏كان ينطوي على مسائل خفيّة يمكن أن تثير مشاكل".‏

ومن المقرّر أن يجتمع السفراء مجدّداً الاثنين لإطلاق إجراءات التوقيع على الاتفاق من قبل ‏الدول الأعضاء، تمهيداً للمصادقة عليه من قبل البرلمان الأوروبي.‏

ويتعيّن على الدول الأعضاء الموافقة على النصّ والتوقيع عليه مساء الثلاثاء أو الأربعاء كي ‏يتسنّى نشره في الجريدة الرسمية للاتّحاد الأوروبي، الخميس، ما يتيح دخوله حيّز التنفيذ في ‏الدقيقة الأولى من فجر الجمعة في الأول من كانون الثاني/يناير 2021.‏

موفقة مؤقتة

كما ينبغي على الدول الأعضاء أن توافق على تطبيق الاتفاق بصورة مؤقتة لمدّة شهرين بانتظار ‏انتهاء عملية المصادقة عليه رسمياً.‏

وناقش السفراء خلال اجتماعهم الجمعة سبل التصدّي للطريقة "العدوانية جداً" و"الشعبوية جداً" ‏التي عرضت بموجبها الحكومة البريطانية اتفاق بريكست والاتفاق التجاري.‏

وقال الدبلوماسي إن "الاتحاد الاوروبي سيذكّر بما يتضمّنه الاتفاق وبالطريقة التي تمّ بموجبها ‏الدفاع عن مصالح الاتّحاد الأوروبي ضدّ مخاطر المنافسة غير العادلة وبما يتيح الاتفاق ولا يتيح ‏تجنّبه لأنّ المملكة المتحدة تغادر السوق الموحّدة والاتحاد الجمركي".‏



العربية.نت