أعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري أن "نظام الأسد يسلب قوت نصف الشعب ممن تحت سيطرته ليقتل به النصف الآخر، مجزرة قرية الزقوم بريف حماة نتيجة طبيعية لإرهاب نظام الأسد مع رخاوة الموقف الدولي عن أي تحرك رادع".
وقال غبر "تويتر":تأخر التحرك الدولي الجاد يعني منح الأسد مزيداً من الوقت، لقتل المزيد من الضحايا والأبرياء".
من جهة ثانية، أوضح الحريري، أن الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة يسعون إلى توفير لقاحات لفيروس كورونا للسكان في المناطق المحررة.
وخلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام المحلية والعربية، أوضح الحريري أن عدد الحالات المسجلة في المناطق المحررة زادت عن 19 ألف إصابة بفيروس، فيما عدد الوفيات الكلية بلغ 293، لافتاً إلى أن مخاطر جائحة كورونا في المناطق المحررة عالية، في ظل النقص الحاد في الكوادر، وتدمير النظام وداعميه للمرافق الصحية في المنطقة.
وشدد الحريري على أن تأمين اللقاحات أمر ضروري وعاجل، ونسعى لضمان وصول اللقاحات لكل مكان، مع مراعاة أولوية المسنين والعاملين بالقطاع الصحي، مبيّناً أن الائتلاف الوطني مع الحكومة السورية المؤقتة، بدؤوا بإجراء اتصالات مع منظمة الصحة العالمية والدول الصديقة والشقيقة للحصول على اللقاح.
وتطرق إلى أوضاع المخيمات والنازحين والمهجّرين في مناطق الشمال، مشيراً إلى أن “الشتاء كارثة للنازحين، وهناك حاجة كبيرة للمخيمات”، وتابع: “نعمل لأن نكون صوتاً واحداً لإيصال صوت أهل المخيمات.. الوضع كارثي مع الخيام تحت الأمطار، ما يسبب إصابات أكبر بكورونا”.