عرب وعالم

وزير خارجية البحرين: نثق بالدور السعودي لتعزيز الحوار الخليجي

تم النشر في 27 كانون الأول 2020 | 00:00

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، عبر الاتصال المرئي، ‏أعمال الدورة السادسة والأربعين بعد المئة للمجلس الوزاري لمجلس التعاون "التحضيرية" للقمة ‏الخليجية الحادية والأربعين، برئاسة وزير الخارجية ورئيس الدورة المقبلة للمجلس الوزاري ‏عبداللطيف بن راشد الزياني، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف ‏بن فلاح مبارك الحجرف.‏

وقال وزير الخارجية، إننا نتطلع إلى القمة الخليجية التي سوف تستضيفها المملكة العربية ‏السعودية برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور ‏قادة دول المجلس، آملين أن تكون قمة موفقة ناجحة.‏

وأعرب الزياني عن الثقة التامة في القيادة السعودية الحكيمة وتوجهاتها ودورها الرئيسي المهم ‏في الحفاظ على تماسك مجلس التعاون ورأب الصدع الخليجي، وبدء مرحلة جديدة لتعزيز الحوار ‏الخليجي تحقيقًا لأهدافنا في المستقبل، في ظل ما يجمعنا من وشائج وروابط، والتزامات يمليها ‏علينا جميعًا النظام الأساسي لمجلس التعاون والمواثيق والعهود والاتفاقات المبرمة بين دول ‏المجلس، حماية لمصالح دولنا وشعوبها، واضعين نصب أعيننا هدفنا السامي وهو المحافظة على ‏أمننا واستقرارنا، ومواصلة جهودنا في مكافحة الإرهاب وتمويله، ومواجهة خطاب التحريض ‏على الكراهية والعنف، والوقوف في وجه التدخل في الشؤون الداخلية لدولنا، ومحاربة كافة ‏أشكال الدعم للكيانات الخارجة على القانون، وأن نعزز تعاوننا المشترك تحقيقا لتطلعات شعوبنا.‏

وأكد ضرورة إنهاء الصراعات والنزاعات الإقليمية بالطرق السلمية ووفقًا للمواثيق الدولية ‏ومبادئ حسن الجوار، والعمل على إحلال السلام والاستقرار والازدهار لصالح كافة دول ‏وشعوب المنطقة.‏

وقال إننا جميعًا مطالبون بتوفير مقومات نجاح الجهود المباركة لعودة الأمور إلى طبيعتها ‏التاريخية المعهودة بين دول مجلس التعاون، عندما كانت الحدود البرية والبحرية مفتوحة ‏ومصادر الرزق متاحة للجميع، سيرًا على نهج الأجداد والآباء، مع مراعاة خصوصيات الدول ‏وقوانينها المرعية، واحترام سيادتها وطبيعة مجتمعاتها.‏



العربية.نت