أمن وقضاء

منتمِ لـ"داعش" في قبضة "المعلومات"... هذا ما قام به

تم النشر في 30 كانون الأول 2020 | 00:00

صـــــدر عــــن المديريــــة العامــــة لقـــوى الامــن الداخلــــي ـ شعبـــة ‏العلاقـــات العامـة البــــــلاغ التالـــــي: ‏

في إطار عمليات الأمن الاستباقية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن ‏الداخلي، وبخاصةٍ لجهة ملاحقة المجموعات والأشخاص المشتبه بانتمائهم إلى ‏تنظيمات إرهابية.‏




‏ ونتيجةً لعمليات الرصد والمتابعة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية شخص ينتمي الى ‏تنظيم "داعش" الإرهابي، ويدعى:‏

‏- م. ك. ( مواليد عام ۲۰۰۰، سوري الجنسية)‏

بتاریخ 28-12-2020، قامت قوة خاصة من الشعبة بتوقيفه وضبطت بحوزته ‏جهازَين خلويَين.‏

بالتحقيق معه اعترف بما يلي:‏

خلال سيطرة تنظيم "داعش" كان يقيم في منطقة ريف دير الزور، فانخرط في ‏صفوف التنظيم الإرهابي، وتابع معه دورتَين شرعيتَين. وفي آخر عام ۲۰۱۷ -‏وبعد تضييق الخناق على التنظيم ومحاصرة مناطقه- غادر سوريا ودخل –خلسةً- ‏الى لبنان من جهة المصنع.‏

‏- كان ناشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة وجوده في لبنان، بحيث ‏كان يتابع إصدارات وأخبار تنظيم "داعش" ومن ثم نشرها في مجتمعه.‏

‏- منذ قرابة شهرين تواصل مع شخصَين أحدهما ملقّب "ابو عمر" والثاني "ابو ‏الخطّاب"، وهما من كوادر "داعش" في سوريا. وأنّه أبلغ الأخير عن نيته بتنفيذ ‏عمل أمني في لبنان لصالح التنظيم، فوافقه "ابو الخطّاب" على ذلك، ولهذه الغاية ‏طلب من الأخير تأمين حزام ناسف وقنابل وأسلحة حربية، إلّا أنّ توقيفه حال دون ‏حصوله عليها.‏

‏- حاول منذ قرابة فترة أسبوع تجنيد أحد الأشخاص في سوريا من خلال تزكيته ‏لدى أحد كوادر التنظيم "ابو عمر" المذكور.‏

‏- قام بتنزيل موسوعات علمية على جهازه الخلوي تتضمّن معلومات حول كيفية ‏صناعة المتفجرات من مواد متوفّرة في الأسواق بهدف تصنيع عبوات ناسفة، وأنّه ‏أصبح ملمًّا في هذا المجال.‏

‏ - رصدَ أحد المراكز العسكرية بين محلتَي فرن الشباك وعين الرمانة –فهو يعرف ‏المنطقة بشكل جيّد كونه مقيماً فيها- كما قام برصد عددٍ من الحانات والمقاهي في ‏شارع بدارو".‏