رأى الرئيس العراقي برهم صالح أن بلاده في أمسّ الحاجة إلى عقد سياسي جديد، يؤسّس لدولة قادرة ومقتدرة، ذات سيادة كاملة.
وأوضح صالح في تصريحات تزامنت مع نهاية العام، أن العراق بحاجة إلى "العمل الجاد على إنهاء الأزمات التي تعصف بالبلد"، مضيفا أنه "لا مجال للمحاباة والمجاملة على حساب سيادة البلد وفرض القانون، وترسيخ مرجعية الدولة، وحصر السلاح بيدها".
كما اعتبر أن "الأزمات المتتالية في البلد تؤكد حجم وحقيقة الخلل البنيوي في النظام القائم وطريقة الحكم، ويستوجب الإقرار بأن منظومة الحكم التي تأسست بعد 2003 تعرّضت لتصدع كبير ولا يمكنها خدمة المواطن الذي بات محروما من أهم حقوقه المشروعة".
وختم حديثه قائلا: "تنتظر البلاد في العام الجديد استحقاقات مصيرية، تتمثل في التمهيد لانتخابات مبكرة عادلة ونزيهة، تضمن حق الناخب بعيدا عن التلاعب والتزوير والضغوط وسرقة الأصوات".