عرب وعالم

ألعاب نارية في فرنسا.. تقتل شخصا وتحرق نحو 60 سيارة

تم النشر في 1 كانون الثاني 2021 | 00:00

احتفلت فرنسا بحلول العام الجديد دون حوادث شغب في الشانزيليزيه في العاصمة ‏باريس، على غير العادة، التي أحيطت بتدابير أمنية مشددة، غير أن مناطق أخرى ‏أحرقت فيها عشرات المركبات.‏

حوالي 200 شرطي أمنوا جادة الشانزيليزيه، واجهة العاصمة الفرنسية، لوحدها ‏التي تعودت منذ سنوات طويلة على الاحتفال بحلول العام الجديد وسط أعمال شغب ‏وعنف تجعل الجادة بعد انتهاء الاحتفالات تبدو كساحة معركة بخسائر مادية كبيرة ‏واعتقالات.‏

سلمت الشانزيليزيه هذا العام، فيما لم تسلم مدن أخرى على غرار ستراسبورغ ‏وضواحيها حيث تم انتهاك حظر التجول المفروض ابتداء من الثامنة مساء على كل ‏أنحاء البلاد، في إطار الوقاية من كورونا، وخربت مجموعات من الشبان عددا من ‏الممتلكات، من بينها إضرام النيران في 30 سيارة، حسب ما نقلته صحيفة ‏‏"لوفيغارو" الفرنسية عن مصادر أمنية، فيما تحدثت القناة التلفزيونية "فرانس 3" ‏ومجلة "لوبوان" عن إحراق 60 سيارة واعتقالات.‏

في بوفزهايم، القريبة من مدينة ستراسبورغ، بإقليم "با – رين"، قتل شاب في الـ ‏‏25 من عمره في انفجار لعبته النارية التي أدت إلى فصل رأسه عن جسده ‏وأصيب صديقه بجروح، كما جرح 3 أشخاص آخرون في بلدات قريبة بسبب ‏حوادث مرتبطة هي الأخرى بالألعاب النارية.‏

في ليورون، انتهك 2000 شخص القيود الصحية ونظموا حفلا صاخبا غير آبهين ‏بقوات الأمن حيث اشتبك عدد منهم بالحجارة مع رجال الدرك، مما أدى إلى إصابة ‏‏3 من الدركيين بجروح خفيفة، حسب قناة تلفزيون "فرانس إنفو"، وتم إحراق ‏إحدى عرباتهم.‏

بشكل عام، تعتبر السلطات الفرنسية أن احتفالات حلول السنة الجديدة، التي جند ‏لتأمينها 100 ألف شرطي ودركي عبر البلاد مقابل 20 ألفا في الليالي العادية، ‏كانت أقل عنفا وتخللتها حوادث أقل مقارنة بالسنوات السابقة حسب وزارة الداخلية ‏الفرنسية.‏

في سنة 2019، على سبيل المقارنة، تم إضرام النيران في مئات السيارات عبر ‏البلاد ووصلت إلى أكثر من 1000 حسب بعض المصادر.‏