عرب وعالم

فصائل الوفاق تنقلب على التفاهمات.. وترفض فتح الطرقات

تم النشر في 3 كانون الثاني 2021 | 00:00

جدّدت قوات حكومة الوفاق رفضها فتح الطريق البريّ بين غرب وشرق ليبيا، وفقا لما تنص ‏عليه تفاهمات اللجنة العسكرية 5+5 واتفاق وقف إطلاق النار، واشترطت خروج الجيش الليبي ‏من منطقة سرت الجفرة لتنفيذ ذلك.‏

وأعلنت "مليشيا الصمود" التي يقودها المعاقب دوليا بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا صلاح بادي، ‏في بيان مساء أمس، على لسان المتحدث الرسمي احميدة الجرو، رفضها الانسحاب من الطريق ‏الرابط بين مدينتي مصراتة وسرت، قبل انسحاب وخروج الجيش الليبي من منطقة سرت – ‏الجفرة.‏

في حين، نفى آمر محور البحر في غرفة عمليات سرت الجفرة التابعة لقوات الوفاق خالد عيسى ‏كرواد، صدور أي تعليمات بالانسحاب من الطريق الساحلي سرت مصراتة، وذلك ردا على ‏إعلان "كتيبة حطين" التي كان يقودها قبل سنوات وزير الداخلية فتحي باشاغا، انسحابها من ‏الطريق الساحلي غرب سرت شمالي البلاد.‏

وشدد القيادي في الوفاق في بيان على عدم إخلاء المناطق التي تتمركز فيها مليشياته وعلى ‏جاهزيتها لصد أي هجوم عسكري محتمل للجيش الليبي، وزعم دعم جهود اللجنة العسكرية 5+5 ‏وما ينبثق عنها من اتفاق لحقن دماء الليبيين وإخراج المرتزقة عن أرض الوطن.‏

وكانت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، اتفقت في ختام اجتماعاتها في مدينة سرت في نوفمبر ‏الماضي، على فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب لتسهيل حركة المواطنين، وكذلك إخراج ‏المرتزقة والمقاتلين من خطوط التماس، غير أن تطبيق تلك التفاهمات ما زال دون جدوى وبعيد ‏عن المعالجة الحقيقية، بسبب تمسك قوات الوفاق بمواقعها ورفضها فتح الطرقات البرية، ‏واستمرارها في الاستعانة بالمرتزقة السوريين، فضلا عن زيادة تحشيداتها العسكرية على خط ‏التماس سرت الجفرة.‏

يشار إلى أن الطريق بين شرق ليبيا وغربها مغلق منذ نيسان 2019، تاريخ بدء العملية ‏العسكرية التي قادها الجيش الليبي على العاصمة طرابلس لطرد المليشيات المسلحة وتحريرها من ‏الجماعات الإرهابية والتي انتهت بانسحابه إلى منطقة سرت الجفرة.‏




العربية.نت